وجه ستة برلمانيين و رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت ملتمسا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من اجل تعميم المنح الجامعية على الطلبة المتحدرين من الإقليم ضمانا لمبدأي المساواة والعدالة الاجتماعية والمجالية . وجاء في وثيقة الملتمس التي وقعها كل من ( عبدالله غازي ، محمد بن فقيه ،محمد الشيخ بلا ، زينة ادحلي ، خديجة أروهال ، حنان عدباوي ، النزهة اباكريم )، أن الإقليم يسجّل استمرار تراجع حصته من هذا الدعم الاجتماعي الذي ينتظره الطلبة كما الأولياء للمساعدة على تحمل تكاليف الحياة الجامعية ،بعد الإعلان عن لائحة المستفيدين من المنحة برسم الموسم الدراسي 2022/2021 . وأوردت ذات المراسلة ، أن هذه النسبة لم تتجاوز % 74,60 هذا الموسم مقابل %84,50 الموسم الماضي ، رغم وعود وزارة التعليم العالي بتعميم المنحة على جميع الطلبة دون تمييز الموسمين الماضيين. واعتبر الملتمس ذاته ، أن مطلب تعميم المنح الجامعية على الطلبة المتحدرين من الإقليم ضرورة ملحة تفرضها عده اعتبارات أهمها ، تموقع الإقليم ضمن الأقاليم الجنوبية التي تحظى بامتياز التعميم وفقا للمعايير المعتمدة من طرف الوزارة واستفادة أقاليم مجاورة كان بعضها يشكل جزءا من هذا الإقليم قبل التقسيم الإداري لسنة 2009 . هذه الضرورة يفرضها كذلك ، يضيف الملتمس ، غياب نواة جامعية الأمر الذي يضطر فيه الطلبة الذي ينحدر أغلبهم من العالم القروي والأوساط الهشة والفقيرة إلى الانتقال إلى مدن جامعية أقربها مدينة أكادير لمتابعة دراستهم ،وما يترتب عن ذلك من أعياء و مصاريف إضافية لتأمين المسكن والمأكل والتنقل… إلخ. وفي ذات السياق ، أشار الملتمس إلى انتشار الهدر المدرسي الجامعي إثر الحرمان من المنحة خاصة في صفوف الفتيات و حرمان بعض الطلبة من المنحة لتوفرهم على معايير يرى فيها البعض مؤشرات يسر كتوفر الأي على مسكن وعمل في ظل وجود الترامات مالية إضائية ترهق كاهله ما يجعل تحمل مصاريف الدراسات الجامعية عب، قاهرا ، هذا بالإضافة إلى تداعيات فيروس كورونا على العديد من القطاعات ونسبية في خسائر جمة للعديد من الأسر . والتمس الموقعون عليه من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تمكين طلية الإقليم من الاستفادة من هذا الدعم الاجتماعي الضروري لمواصلة دراستهم العليا وتذليل الاكراهات التي تثقل كاهل أولياء أمورهم.