AHDATH.INFO وعود مؤجلة انتظرها مئات الطلبة حول تعميم المنحة الجامعية على جميع الطلبة بمختلف أقاليم المملكة، بدل إقصاء بعضها ما يحول دون حصول المئات على ذلك الدعم المنتظر على هزالته، إلا أنه يضمن لبعضهم تلبية بعض احتياجاته وفي هذا الإطار تساءل فريق التجمع الوطني للأحرار عن موعد تعميم المنحة على جميع طلبة إقليمالحاجب الذين أثبتوا تفوقهم ورغبتهم في متابعة دراساتهم الجامعية ما يتطلب المزيد من المصاريف التي لا يمكن لعدد منهم توفيرها، وسبق لرئيس شبكة التحالف المدني للشباب، عبد الواحد زيات أن نبه أن حرمان بعض الطلبة من المنحة لتوفرهم على معايير يرى فيها البعض مؤشرات يسر، ليس بالأمر المقبول، كتوفر الأب على مسكن وعمل في ظل وجود التزامات مالية اضافية ترهق كاهله ما يجعل تحمل مصاريف الدراسات الجامعية عبء قاهرا. ونوهت بعض الأصوات بوعود تعميم المنح بالتدرج، إلا أنها رأت أن هزالة المبالغ المقدمة لا يتطلب كل هذا الانتظار، حيث سبق لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة السابقة، سعيد أمزازي، أن كشف عن قرب تعميم المنح الجامعية على كل الطلبة، بعد أن أشار أن 16 إقليما في المملكة يستفيد طلبته بنسبة مائة في المائة من المنح، بينما يستفيد طلبة 26 إقليم بنسبة 96 في المائة. وطالب عدد من الطلبة بالرفع من قيمة المنحة التي يصفونها بالهزيلة جدا،مشيرين أنها لا تكفي لتوفير مصروف النقل والمأكل واقتناء ما يلزم من مراجع ومطبوعات، مع التأكيد أن الأمر يصبح أكثر تعقيدا بالنسبة للطلبة الذين يتابعون الدراسة خارج مدنهم.