تشمل بناء محطات استقبال جديدة ومدرجات هبوط قرر المغرب استثمار 2.6 مليار درهم خلال 2009 في مجال تنمية مطاراته وترقيتها. وأشار بيان صادر عن وزارة التجهيز والنقل إلى أن هذه الاستثمارات تهم إعادة تهيئة وتوسيع المحطة الأولى بمطار محمد الخامس الدولي، وإعادة تهيئة وتوسيع المحطة الأولى بمطار الرباط وسلا، وبناء محطة جديدة بمطار الحسيمة، وبناء محطة جديدة ومدرج هبوط بمطار وجدة، وإنجاز أشغال تهيئة وترقية مطارات بن سليمان وبن جرير والعيون و ورزازات. "" وأكد البيان حسب جريدة الشرق الأوسط اللندنية عزم المغرب على مواصلة دينامية الاستثمار في قطاع المطارات وتنميته على الرغم من ظرفية الأزمة العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب اعتمد مخططا خماسيا لتنمية المطارات، يهدف إلى استثمار 9.64 مليار درهم خلال الفترة ما بين 2008 و2012. وشهدت الاستثمارات في التجهيزات المينائية بالمغرب تسريعا في وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، إذ ارتفعت من 1.52 مليار درهم سنة 2007 إلى 2.48 مليار درهم سنة 2008، ويرتقب أن تبلغ 2.6 مليار درهم خلال سنة 2009. كما أشار البيان إلى اعتماد مجموعة من التدابير التحفيزية الجديدة من أجل تشجيع الرواج عبر إعفاء الرحلات الداخلية من الرسوم المطارية، وتخفيض تعريفة الرسوم المطارية بالنسبة للرحلات السياحية غير المنتظمة (تشارتر)، واعتماد تعريفة خاصة لتشجيع الرحلات الليلية. وشهد رواج المسافرين في المطارات المغربية زيادة بنسبة 6% خلال سنة 2008، وبلغ 13 مليون مسافر. كما شهد رقم معاملات "المكتب المغربي للمطارات"، وهو الهيئة المكلفة إدارة المطارات في البلاد، زيادة بنسبة 14% خلال نفس السنة، حيث بلغ 2.37 مليار درهم . وشهدت السوق المغربية للنقل الجوي خلال سنة 2008 دخول شركتي نقل جديدتين، وافتتاح 10 خطوط جوية جديدة، وإحداث 16 رحلة أسبوعية جديدة.