يسعى المنتخب المغربي في مباراته ضد منتخب كندا، المقرر إجراؤها عصر اليوم، لحساب ثالث جولات المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم، إلى مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في تاريخ مشاركاته في "المونديال". بحضوره السادس في هذه المسابقة العالمية، يرغب المنتخب الوطني في تأكيد النتائج الجيدة التي حققها مسبقا، حيث فاز في مباراتين في الجولة الثالثة، وتعادل في مناسبتين، وخسر مباراة وحيدة. في تجربته الأولى، نجح "الأسود" في التعادل مع بلغاريا في آخر مباراة عن دور المجموعات، بنتيجة هدف لمثله في "مونديال" 1970، سجل هدف المغرب اللاعب موهوب الغزواني. سنة 1986، مرة أخرى بالمكسيك، هي السنة التي بصم فيها المغرب على إنجاز تاريخي بالتأهل إلى الدور الثاني، بعد اكتساح البرتغال في الجولة الأخيرة بثلاثة أهداف لهدف واحد، حملت توقيع كل من عبد الرزاق خيري مرتين، وعبد الكريم ميري، الملقب ب"كريمو". وكانت مشاركة "الأسود" في كأس العالم لسنة 1994، التي أقيمت بالولايات المتحدةالأمريكية، الأسوأ في مساره، حيث خسر جميع المباريات، آخرها ضد هولندا بنتيجة هدفين لهدف واحد، وسجل للمغرب حسن ناظر. عاد المنتخب إلى سكة الانتصارات بعد 12 سنة، في "مونديال" فرنسا 1998، حيث فاز في الجولة الأخيرة على اسكتلندا بثلاثية نظيفة، حملت توقيع كل من صلاح الدين بصير (هدفين) وعبد الجليل هدا، الملقب ب "كاماتشو". المشاركة قبل الأخيرة للفريق الوطني كانت في مونديال "روسيا 2018′′، حيث حقق نقطة واحدة من مباراته أمام إسبانيا، في واحدة من أمتع المباريات التي لعبها في كأس العالم، حسب المختصين، بإحراج "لاروخا" وتسجيل هدفين في مرماه، بفضل كل من خالد بوطيب ويوسف النصيري. ويكفي المنتخب المغربي في المونديال الحالي "قطر 2022" التعادل مع منتخب كندا للتأهل إلى الدور الثاني (ثمن النهائي)، بعد فوزه على بلجيكا بثنائية نظيفة، وتعادله مع كرواتيا في المباراة الأولى، بل حتى الخسارة قد تؤهله لكن بعد الدخول في حسابات نتيجة مباراة بلجيكاوكرواتيا.