تدابير جديدة أعلنت عنها لجنة الكاشروت بالمغرب، التابعة للجماعة اليهودية المغربية، من أجل "تحسين قيمة مراقبات علامة كاشير المغرب في تراب البلاد، وخاصة في مراكشوالدارالبيضاء". وفي الدارالبيضاء، وضعت اللجنة المشرفة على العلامة المقدمة للمطاعم والمتاجر والفنادق التي تقدم الأكل الحلال اليهودي، كل الحاصلين على رخص تحت مراقبة الحاخام القاضي غابرييل جسوس. كما سجلت أن هذا التمثيل ل"بيت دين" المغرب، لن يتنافى مع مسؤوليته على المذابح. وفي مراكش، ذكر المصدر ذاته أن عددا من المطاعم وشركات التموين والمخابز الحاصلة على الترخيص تبقى تحت مراقبة الجماعة اليهودية بالدارالبيضاء، تحت مسؤولية الحاخام برداح. ودعت الجماعة اليهودية الباحثين عن الكاشروت (الحلال اليهودي) إلى الاطلاع على لائحة المزودين الحاصلين على علامة "كاشير-المغرب". ومن المرتقب، وفق المصدر ذاته، أن تضاف قريبا إلى هذه العلامة منتوجات أخرى، من بينها النبيذ والحلويات المعلبة والمنتجات المشتقة من الحليب، في إطار "السعي لتطوير المنتوجات الكاشير بالمغرب". تجدر الإشارة إلى أن تقديم أو تسويق "الكوشر" بالمغرب، والسماح بالإشارة إلى أن الخدمة "كوشر"، مرتبط ب"لجنة الكاشروت" بالدارالبيضاء، التي تعد الهيئة الوحيدة المسموح لها قانونا بتقديم "علامة كاشير المغرب" للمؤسسات التي تتوفر فيها الشروط المنصوص عليها في موقعها الإلكتروني الرسمي.