أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن عدد العاطلين في المغرب انخفض بنسبة 5 في المائة في الربع الثالث من السنة الجارية، ليصل إلى 1.37 مليون شخص، مقابل 1.44 مليون شخص في الفترة نفسها من العام الماضي. وبحسب الأرقام الصادرة عن المندوبية، اليوم الخميس، فقد انخفض حجم العاطلين ب70 ألف شخص، نتيجة انخفاض عدد العاطلين ب62 ألفا بالوسط الحضري، وب8 آلاف بالوسط القروي. وأشارت المندوبية إلى أن معدل البطالة انتقل من 11.8 في المائة إلى 11.4 على المستوى الوطني، ومن 16 إلى 15 في المائة بالوسط الحضري، واستقر في 5.2 في المائة بالوسط القروي. في المقابل، سجل معدل البطالة ارتفاعاً بين النساء من 16.5 إلى 17.8 في المائة، وبين الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة من 31 إلى 31.7 في المائة، وانخفاضاً بين حاملي الشهادات من 18.7 إلى 17.7 في المائة. وما بين الربع الثالث من سنة 2021 والربع نفسه من سنة 2022، فقد الاقتصاد الوطني حوالي 58 ألف منصب شغل، وذلك نتيجة إحداث 136.000 منصب شغل بالوسط الحضري، وفقدان 194 ألف منصب شغل بالوسط القروي. وعلى مستوى القطاعات، أحدث قطاع "الخدمات" 189 ألف منصب شغل، وقطاع "الصناعة" حوالي 29 ألف منصب؛ في حين عرف قطاع "الفلاحة والغابة والصيد" فقدان 237 ألف منصب، وقطاع "البناء والأشغال العمومية" 38 ألف منصب. ويتوزع 70 في المائة من العاطلين في المغرب على خمس جهات، أولها جهة الدارالبيضاء-سطات ب24.6 في المائة من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة ب13.6 في المائة، ثم جهة فاس-مكناس ب13.4 في المائة، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة بحصة تناهز 9.3 في المائة، وأخيراً الجهة الشرقية ب8.5 في المائة. وحسب الأرقام الرسمية، سجلت أعلى مستويات معدل البطالة بكل من جهات الجنوب ب21 في المائة، والجهة الشرقية ب14.6 في المائة؛ وفي جهة فاسمكناس ناهز المعدل 13 في المائة، وبالدارالبيضاء-سطات 12.5 في المائة، وفي جهة سوس-ماسة ناهز 11.7 في المائة، وببني ملال-خنيفرة 11.6 في المائة. في المقابل سجلت أدنى مستويات البطالة بجهات درعة-تافيلالت، وطنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-أسفي، حيث كانت على التوالي 10 في المائة و8.8 في المائة و6.9 في المائة.