نهى الملياردير إيلون ماسك، أمس الخميس، صفقة الاستحواذ على "تويتر" التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار، وبدأ بعملية تطهير داخلية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام أمريكية. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي إن إن" إن ماسك أتم التحويل ليلة الخميس. وكان يجب عليه القيام بذلك حتى يوم الجمعة أو مواجهة معركة قضائية. وذكرت "واشنطن بوست" و"سي إن إن"، نقلا عن مصادر عدة لم يذكراها، أن ماسك أقال المدير التنفيذي ل"تويتر"، باراج أجراوال، والمدير المالي، نيد سيجال، ورئيسة الشؤون القانونية والسياسة، فيجايا جادي. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه تم فصل أربعة من كبار المديرين التنفيذيين بالشركة. وفي وقت سابق من اليوم، أصدر ماسك بيانا مفتوحا للمعلنين لشرح أسباب اقتنائه المنصة، التي تشمل "مساعدة الإنسانية". وقال الملياردير: "من المهم لمستقبل الحضارة أن تكون هناك ساحة مدينة رقمية مشتركة، حيث يمكن مناقشة مجموعة واسعة من المعتقدات بطريقة صحية، دون اللجوء إلى العنف"، موضحا قلقه من أن وسائل التواصل الاجتماعي لديها القوة "لتوليد المزيد من الكراهية وتقسيم مجتمعنا" إلى غرف لترديد التطرف. كان ماسك وافق بشكل مبدئي على شراء "تويتر" في أبريل الماضي. وفي وقت لاحق من يوليوز، قال إن الاتفاق باطل نظرا لمغالطات مزعومة للشركة حول الحسابات المزيفة. ورفعت شركة "تويتر" دعوى قضائية لتنفيذ اتفاقية الشراء، وتم تحديد موعد دعوى قضائية لحل النزاع. ولكن في بداية شهر أكتوبر الحالي، استأنف ماسك عرض الشراء. وفي الأيام الأخيرة، أصبح من الواضح أن ماسك قد قبل دوره الجديد كمالك ل"تويتر".