قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "الإتحاد الإشتراكي" واهتمامها بما كتبته المجلة الأسبوعية المغربية باللغة الفرنسية "تيل كيل"عن ولي العهد مولاي الحسن، حيث خصصت غلافها وموضوعها الرئيسي لشخصية ولي العهد الأمير مولاي الحسن ومساره الدراسي كطالب بكلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية التي هي جزء من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات فرع سلا، حيث يدرس سموه تخصص العلاقات الدولية، بسبب اهتمامه الكبير بكل ما هو مرتبط بمجالات "الجيوسياسي". وفق ذات الجريدة فإن ولي العهد مولاي الحسن طالب مجد ومنضبط وحريص على المشاركة في الدروس، وأن النقاش معه يعكس صورة طالب جامعي متمكن من دروسه وأن معارفه العلمية رصينة وعالية. وأن تنقله بين أرجاء الكلية يتم بشكل عادي مثل أاي طالب جامعي، وكل الطلبة يحترمون خصوصيته كولي للعهد، دون أن يكون ذلك عنانا لأية قطيعة أو مسافة بينه وبينهم. وأنه حريص على ممارسة رياضة كرة السلة التي يعشقها بملعب الكلية. وأضاف الخبر أن سموه حين يكون مضطرا للتغيب ضمن مهام رسمية تفرضها مهمته كولي للعهد، فإنه يحرص على إرسال فروضه إلى أساتذته، الذين أكد واحد منهم أنه تلقى مرة رسالة اعتذار على حسابه الالكتروني الخاص من سموه، يشرح له فيها أسباب غيابه وأنه ملتزم بإرسال واجبه البحثي في سقف زمني يتوافق والسقف الزمني الذي تفرضه الشعبة والكلية. وأنه التزم بذلك فعليا. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن "ضريبة الثروة" قد تجد طريقها نحو التطبيق في مشروع قانون مالية السنة القادمة المرتقب أن يحال بعد أسبوع على مجلس النواب. واعتبرت مصادر الجريدة أن موضوع تضريب المستويات الكبرى من الثراء بات في هذه الفترة مطروحا بقوة لدى الحكومة، وقد تكون هذه الضريبة هي مفاجأة مشروع مالية 2023. وأضافت الجريدة أن هذه المرة لم يأت المقترح من المعارضة، كما كانت العادة خلال السنوات الماضية، بل من الحكومة، التي باتت محاصرة بكثرة الأزمات وباتت تبحث عن موارد مالية إضافية تساعدها في تقليص الخصاص. وجاء ضمن مواد ذات الجريدة خبر دعوة فنانات وصحفيات وكاتبات ومنتجات أفلام وناشطات إلى حملة تضامن للدفاع عن حقوق المرأة وحريتها من خلال التفاتة رمزية 10 أكتوبر 2022، نقص شعرنا من أجل حقوق نصف المجتمع. وانتشر فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع اليوم الوطني لحقوق المرأة، تظهر يه فنانات وكاتبات ومنتجات أفلام وناشطات في المجتمع المدني والمجال السياسي وصحفيات مغربيات وهن بصدد قطع خصلة شعر على إيقاع أغنية "بيلا تشاو" التي أدتها فنانة إيرانية. "الأحداث المغربية" ورد بها أيضا، أن دراسة للمجلس الاجتماعي والاقتصادي خلص إلى أن حوالي نصف المغاربة عانوا ويعانون من اضطرابات نفسية وعقلية. ووفق معطيات رقمية قدمتها دراسة المؤسسة الدستورية، حسب المسح الوطني للسكان من 15 سنة فما فوق، فإن 48.9 ٪ من المغاربة يعانون أو قد سبق لهم أن عانوا من اظطراب نفسي أو عقلي في فترة من الفترات ودعا المجلس إلى ضروة التنسيق في بلورة سياسات وبرامج عمومية لتعزيز الصحة العقلية والوقاية من الاضطرابات العقلية والمخاطر النفسية، الاجتماعية، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف العاشر من أكتوبر. ومع ذات الجريدة التي أفادت أن شابا عسكريا من أصول مغربية يقطن بحي برنسيبي ألفونسو بسبتة، لقي حتفه مؤخرا نتيجة طلقات نارية متعددة، إذ لم يفلح التدخل الطبي في إنقاذه. ووفق معلومات من مصادر محلية، فقد قتل الجندي أثناء تواجده في مرآب العمارات المعروفة ب"بلدة الفيلق القديم" أثناء لقائه مع بعض الأصدقاء. من جانبها نشرت "المساء" أن النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز كشفت أن نتائج الخبرات والدراسات المنجزة وبناء على تصنيفها التقني والتكنولوجي في مواقع متقدمة من بين مصافي العالم، أنن مصفاة شركة سامير مازالت قادرة على مواصلة الانتاج بعد الاستصلاح بميزانية تناهز ملياري درهم وفي أجل 8 أشهر،وسيكون لمنتوجها وقع وأثر كبير على رفع الاحتياطات الوطنية مع المساهمة في تخفيض الأسعار وضمان المراقبة للجودة واقتصاد تبذير العملة الصعبة بشراء النفط الخام عوض المواد المكررة التي يقل عرضها بكثير عن طلبها في السوق الدولية. أما "العلم" فقد ورد بها أن انتخاب الخبير المغربي ميلود الوكيلي في لجنة ترسيم الحدود القارية بالأمم المتحدة يثير مخاوف اليمين الإسباني. وأضاف الخبر أنه جاء في جواب الحكومة الاسبانية على سؤال لنائب من الحزب الشعبي قللت من أهمية هذا الانتخاب مؤكدة أن أعضاء هذه اللجنة ينتخبون على أساس تمثيل جغرافي، هذا إضافة إلى هؤلاء الأعضاء لا يشاركون في الملفات التي تكون بلدانهم طرفا فيها. وأكدت الحكومة الإسبانية أن مسألة ترسيم الحدود ستعالجها مع جيرانها خاصة المغرب والبرتغال بالطرق الدبلوماسية ووفق القانون الدولي. جاء ضمن مواد "العلم" أيضا، أن ساكنة شارع زناتة حي المعروف بعين حوزي بمدينة شفشاون، يطالبون برفع الضرر الناجم عن وضع أحد الأشخاص لصناديق مخصصة لتربية النحل بنافذة منزله وسط الحي الذي يعرف كثافة سكانية، مما ساهم في تجميع أسراب النحل. وأمام هذا الوضع الذي أصبح يهددهم، اظطر السكان إلى إغلاق نوافذ منازلهم خوفا من دخول النحل عليهم، وما قد يسبب ذلك من أضرار جسيمة لهم و لأطفالهم.