قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إنه كان يمني النفس بتحقيق فوز ثانٍ أمام الباراغواي، في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم في إشبيلية وانتهت بالتعادل السلبي. وأقر الركراكي، في تصريح بعد نهاية المباراة، بأن المنتخب المغربي لم يظهر بمستوى جيد في الشوط الأول، خصوصا في الشق التقني، حيث تم تضييع مجموعة من الكرات، فضلا عن عدم استغلال المساحات على نحو جيد. وأضاف أن الشوط الثاني كان أفضل بالنسبة إليه، حيث لعبت المجموعة بإيقاع جيد، موردا: "استخلصنا مجموعة من الدروس في هذه المباراة؛ أردنا التسجيل لكننا ضيعنا مجموعة من الفرص. مزْيانْ قبل المونديال نْعرفُو حنا مازال ماواجْدينْشْ". وشدد المتحدث نفسه على أن اللاعبين قاموا بعمل جيد طيلة الأسبوع، وقال: "تسلل إلينا العياء، وهذا أمر طبيعي قياسا بالمجهود البدني الذي قدمناه في المباراة السابقة أمام الشيلي". واعتبر الركراكي، في التصريح ذاته، أن أفكاره التكتيكية وصلت بشكل جيد إلى ذهن اللاعبين، موردا: "نحن نريد أن نلعب الكرة، لكننا نخاطر أحيانا وهذا ينتج عنه مخالفات تقنية". وأبدى الناخب الوطني رغبته في برمجة مباراة إعدادية أخرى قبل السفر إلى قطر، قائلا: "سنرى رزنامة الاتحاد الدولي وما إذا كانت ستتأجل بطولات أوروبا قبل فترة من انطلاق كأس العالم؛ مازال أمامنا عمل للقيام به. سنواصل الاشتغال عبر تقنيات التواصل بالفيديو والسفر للقاء اللاعبين".