على صعيد آخر، عنونت صحيفة (لو سولاي) ب "سنة العمل النقابي" للحديث عن طموحات المركزيات والهيئات النقابية خلال سنة 2014 لدعم العمل النقابي والتعبئة من أجل "الدفاع عن القيم في مواجهة نظام محافظ ولصد الهجمات على الحقوق"، موضحة أن "شعبية النقابات بدأت في الانحدار حتى قبل الكشف عن تقرير لجنة شاربونو للتقصي في منح صفقات عمومية في قطاع البناء وبعض الممارسات المشكوك فيها لبعض الزعماء النقابيين قبل سنوات". وأضافت الصحيفة أن "منح سلطات واسعة للنقابات أمر غير صحي كما هو شأن منح السلطات ذاتها لأرباب العمل، حيث يتعين الجمع بين مصالح كل الأطراف، والتأقلم مع الحاجات المتغيرة وانشغالات العمال اليوم، وإلى تحولات سوق الشغل وآثار العولمة". وببنما، نقلت صحيفة (لا برينسا) عن رئيس هيئة إدارة قناة بنما خورخي كيخانو قوله إن "هناك بعض الضوء في نهاية النفق" في إشارة إلى الجولة الأولى من الوساطة التي قادتها وزيرة التجهيز الإسبانية آنا باستور لتسوية الخلاف المالي مع كونسورسيوم الشركات المكلف بتنفيذ أشغال توسعة القناة، والذي تقدم بمطالب مالية إضافية تصل إلى 6ر1 مليار دولار تحت طائلة وقف الأشغال. وأضافت الصحيفة أن المسؤولة الإسبانية أكدت أن الكونسورسيوم قبل بتسوية الخلاف في إطار العقد الذي يربط الطرفين، مضيفة أنه من المنتظر أن ينعقد، اليوم الثلاثاء، لقاء بين مسؤولي القناة وكونسورسيوم (جي أو بي سي) لبحث مقترحات تسوية الخلاف، ومن بينها تقديم مساهمة في الرأسمال لمنع توقف الأشغال. من جانبها، أشارت صحيفة (لا إستريا) إلى أنه بعد أسابيع من الضغط، قبل كونسورسيوم "المجموعة المتحدة من أجل القناة"، الذي تقوده الشركة الإسبانية (ساسير)، بتسوية الخلاف المالي ضمن بنود العقد، مبرزة أن حضور وزيرة التجهيز الإسبانية للقيام بالوساطة يعكس أهمية الموضوع لدى الحكومة الإسبانية التي "تتخوف من تحول هذا الملف إلى فضيحة قد تمس بصورة إسبانيا". وبالدومينيكان، خصصت جل الصحف عناوينها الرئيسية للحديث عن اجتماع اللجنة الثنائية رفيعة المستوى اليوم ببلدة (خوانا منديز) بهايتي لإيجاد حل للمشكل العالق بين البلدين والناتج عن قرار المحكمة الدستورية القاضي بتحديد شروط الحصول على الجنسية الدومينيكانية الذي سيتضرر منه آلاف الأشخاص من أصول هايتية، بحضور ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة والمجموعة الكاريبية والاتحاد الأوروبي وفنزويلا كمراقبين. وفي هذا الصدد، حثت صحيفة (إل ديا) الوفد الدومينيكاني الذي يرأسه وزير الشؤون الرئاسية، غوستافو مونتالتو، وعن الجانب الهايتي، رئيس الوزراء لوران لاموث، أن يدلي بمواقف واضحة ومحددة للدفاع عن المصالح الوطنية وإنهاء حالة الفوضى على الحدود بين البلدين والتي تسمح بتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين السريين الهايتيين إلى البلاد. ومن جانبها، أكدت صحيفة (إل ناسيونال)، في مقال بعنوان "الدين التاريخي لهايتي لدى فنزويلا قد يشكل عقبة لإيجاد حل مرضي"، أن على فنزويلا أن تقوم بجهود الوساطة بصفة محايدة وبدون تحيز وإلا فإن هذه المفاوضات سيكون مآلها الفشل، مشيرة إلى المواقف الداعمة التي عبر عنها الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لهايتي باعتبارها الدولة التي ساعدت فنزويلا عسكريا سنة 1815 للحصول على استقلالها.على صعيد آخر، عنونت صحيفة (لو سولاي) ب "سنة العمل النقابي" للحديث عن طموحات المركزيات والهيئات النقابية خلال سنة 2014 لدعم العمل النقابي والتعبئة من أجل "الدفاع عن القيم في مواجهة نظام محافظ ولصد الهجمات على الحقوق"، موضحة أن "شعبية النقابات بدأت في الانحدار حتى قبل الكشف عن تقرير لجنة شاربونو للتقصي في منح صفقات عمومية في قطاع البناء وبعض الممارسات المشكوك فيها لبعض الزعماء النقابيين قبل سنوات". وأضافت الصحيفة أن "منح سلطات واسعة للنقابات أمر غير صحي كما هو شأن منح السلطات ذاتها لأرباب العمل، حيث يتعين الجمع بين مصالح كل الأطراف، والتأقلم مع الحاجات المتغيرة وانشغالات العمال اليوم، وإلى تحولات سوق الشغل وآثار العولمة". وببنما، نقلت صحيفة (لا برينسا) عن رئيس هيئة إدارة قناة بنما خورخي كيخانو قوله إن "هناك بعض الضوء في نهاية النفق" في إشارة إلى الجولة الأولى من الوساطة التي قادتها وزيرة التجهيز الإسبانية آنا باستور لتسوية الخلاف المالي مع كونسورسيوم الشركات المكلف بتنفيذ أشغال توسعة القناة، والذي تقدم بمطالب مالية إضافية تصل إلى 6ر1 مليار دولار تحت طائلة وقف الأشغال. وأضافت الصحيفة أن المسؤولة الإسبانية أكدت أن الكونسورسيوم قبل بتسوية الخلاف في إطار العقد الذي يربط الطرفين، مضيفة أنه من المنتظر أن ينعقد، اليوم الثلاثاء، لقاء بين مسؤولي القناة وكونسورسيوم (جي أو بي سي) لبحث مقترحات تسوية الخلاف، ومن بينها تقديم مساهمة في الرأسمال لمنع توقف الأشغال. من جانبها، أشارت صحيفة (لا إستريا) إلى أنه بعد أسابيع من الضغط، قبل كونسورسيوم "المجموعة المتحدة من أجل القناة"، الذي تقوده الشركة الإسبانية (ساسير)، بتسوية الخلاف المالي ضمن بنود العقد، مبرزة أن حضور وزيرة التجهيز الإسبانية للقيام بالوساطة يعكس أهمية الموضوع لدى الحكومة الإسبانية التي "تتخوف من تحول هذا الملف إلى فضيحة قد تمس بصورة إسبانيا". وبالدومينيكان، خصصت جل الصحف عناوينها الرئيسية للحديث عن اجتماع اللجنة الثنائية رفيعة المستوى اليوم ببلدة (خوانا منديز) بهايتي لإيجاد حل للمشكل العالق بين البلدين والناتج عن قرار المحكمة الدستورية القاضي بتحديد شروط الحصول على الجنسية الدومينيكانية الذي سيتضرر منه آلاف الأشخاص من أصول هايتية، بحضور ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة والمجموعة الكاريبية والاتحاد الأوروبي وفنزويلا كمراقبين. وفي هذا الصدد، حثت صحيفة (إل ديا) الوفد الدومينيكاني الذي يرأسه وزير الشؤون الرئاسية، غوستافو مونتالتو، وعن الجانب الهايتي، رئيس الوزراء لوران لاموث، أن يدلي بمواقف واضحة ومحددة للدفاع عن المصالح الوطنية وإنهاء حالة الفوضى على الحدود بين البلدين والتي تسمح بتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين السريين الهايتيين إلى البلاد. ومن جانبها، أكدت صحيفة (إل ناسيونال)، في مقال بعنوان "الدين التاريخي لهايتي لدى فنزويلا قد يشكل عقبة لإيجاد حل مرضي"، أن على فنزويلا أن تقوم بجهود الوساطة بصفة محايدة وبدون تحيز وإلا فإن هذه المفاوضات سيكون مآلها الفشل، مشيرة إلى المواقف الداعمة التي عبر عنها الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لهايتي باعتبارها الدولة التي ساعدت فنزويلا عسكريا سنة 1815 للحصول على استقلالها.