الفضاء الخارجي للمؤسسات التعليمية موبوء بمجموعة من الشبكات الأخطبوطية التي تتحين الفرص لاقتناص أكبر عدد من شباب المدارس وجعلهم عبيدا لها ، تستفيد من ترويج بضائعها فيما بينهم وتعمل جاهدة لتدميرهم وإدخالهم لعالم الانحراف من بابه الواسع . "" وتتجزأ هذه الشبكات ما بين تجار القرقوبي ،المخدرات ،المعجون ،الكوكايين . النادي السينمائي غمات 7 وجمعية الأخوين لوميير قررا التصدي ،بأضعف الأيمان،لهذه الشبكات وذلك بخلق مجموعة من الأندية السينمائية بكل المؤسسات التعليمية المتمركزة بمدينة مراكش ونواحيها لتمرير رسالتهما التربوية من خلال الأفلام القصير التي ينتجونها. وكانت البداية بثانوية الشريف الإدريسي التي رحب مديرها بالفكرة وأسند مسؤولية التنسيق مع الأستاذة نادية السعدي التي لم تدخر جهدا في الترحيب بالجمعيتان والتوفير لهما الفضاء المناسب للالتقاء بالتلاميذ ،ليتم خلق مجموعة من الأوراش التقنية التي تهم كل من: ورشة السيناريو ،أطرت من طرف يوسف كرمي عن جمعية frères lumière ورشة المونتاج أطرت من طرف الأستاذ عبد الصادق مودليب عن النادي السينمائي غمات 7. ورشة الإخراج أطرت من طرف الطالب خالد المعتمد عن جمعية غمات 7. خلال هذا الملتقى ثم اكتشاف مجموعة من المبدعين الشباب لديهم ميول فني لكتابة القصة القصيرة والتمثيل وقد تعهدت الجمعيتان بتبنيهما وصقل مواهبهما مستقبلا . ثانوية الشريف الإدريسي ومن خلال تلاميذها قرروا الترحيب بأطر النادي والجمعية ،وعرضوا أمام أنظارهم مسرحيتان من إبداعهما الخاص أبانت عن قدرة عالية في التشخيص الدرامي ،واستمتع الجميع بمشاهدة مجموعة أفلام قصيرة من إنتاج نادي غمات 7 وفي الختام تم تحديد موعد أخر للقاء ومتابعة نشاط النادي الذي تم خلقه بالمؤسسة وأسندت مسؤوليته إلى الأستاذة نادية السعدي. نادي غمات 7 وجمعية frères lumière يؤكدون من خلال موقع هسبريس استعدادهم التام لمساعدة أي مؤسسة تعليمة أخرى لخلق ناديها الخاص ،مما سيمكن من استغلال الوقت الثالث للتلاميذ وزرع فيهم روح الثقافة السينمائية . إقرأ موضوع مماثل باللغة الفرنسية