أجواء متوترة وعصبية عرفتها الأسابيع الماضية، قبل إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، الانفصال عن الناخب وحيد خاليلوزيتش، الذي وصفته في بلاغها بأنه "كان بالتراضي". وأكدت مصادر مطلعة أن وحيد خاليلوزيتش لم يكن يرد على اتصالات هاتفية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طيلة الأسابيع الماضية، رغم الإلحاح الشديد في محاولات التواصل معه. المصادر نفسها أكدت أن وحيد خاليلوزيتش مُنع، أمس الأربعاء، من ولوج المكتب الخاص به في مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، ضواحي مدينة سلا. وأكذد المصادر نفسها، في تصريحات متطابقة، أنه تم تغيير قفل باب المكتب، وعند قدوم خاليلوزيتش تمت مطالبته بالجلوس في إحدى غرف فندق المركز الرياضي إلى حين إبلاغه بقرار الانفصال. جدير بالذكر أن بلاغ الجامعة بشأن الانفصال عن وحيد خاليلوزيتش أورد أنه "بالنظر إلى الاختلافات وتباين الرؤى بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش على الطريقة المثلى لتهييء المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم قطر 2022، قرر الطرفان الانفصال بالتراضي". وتقدمت الجامعة بالشكر للناخب الوطني السابق "لما قدمه خلال الفترة التي أشرف فيها على قيادة المنتخب الوطني، وفي مقدمته التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، بمنتخب شاب واعد مليء بطموحات مستقبلية كبيرة"، متمنيا بدوره "حظا سعيدا للمنتخب في المستقبل".