تسود حالة من القلق الجماهير التونسية عقب اصابة يوسف المساكني في مباراة فريقه أوبن البلجيكي ضد شارل لوروا الأحد. ويخضع المساكني في تونس إلى فحوصات طبية أمس الاثنين لمعرفة طبيعة الاصابة. وغادر المساكني اللقاء ضد شارل لوروا في الدقيقة 37 متأثرا بإصابة في الركبة، وهو ما أثار المخاوف في تونس بشأن مدى خطورتها وما إذا كانت ستحرمه من المشاركة مع نسور قرطاج في نهائيات كأس أمم افريقيا بمصر في يونيو المقبل. وأفاد الاتحاد التونسي لكرة القدم بأنه تأكد رسميا بعد الاطلاع على الملف الطبي وفحوصات يوسف المساكني من طرف جراح مختص بأن الإصابة لا تشكل أي خطورة وأنها تستوجب راحة لمدة أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير. وأضاف الاتحاد في بيان له أن سيوافي الفريق البلجيكي بكل التفاصيل الخاصة بالوضعية الصحية للاعب وسيطالبه ببقاء اللاعب في تونس حتى يتكفل الاتحاد بعلاجه الطبي والطبيعي اللازم. ونقلت إذاعة "موزاييك" الخاصة عن مصادر طبية إن الفحوصات بالرنين المغناطيسي التي أجريت اليوم على المساكني أوضحت أنه ليس هناك تمزق في الأربطة وإنما هي كدمة تستوجب مبدئيا راحة بين عشرة وخمسة عشر يوما. وابتعد المساكني عن الملاعب عقب اصابته بتمزق في الأربطة في أبريل من العام الماضي، غاب على اثرها عن مونديال روسيا قبل أن يعود للعب في دجنبر الماضي مع فريقه الدحيل القطري. وانتقل المساكني إلى اوبن البلجيكي في فترة الانتقالات الشتوية على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر.