اقتنص فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، فوزا ثمينا بهدف نظيف، على حساب مضيفه أولمبيك آسفي، برسم النزال المؤجل عن الجولة التاسعة من منافسات الدوري الاحترافي. وبدأ لاعبو الفريق البيضاوي، مجريات المباراة ببحث مبكر عن هدف في شباك الحارس "المسفيوي" مجيد مختار، من خلال خلق بعض المناورات الهجومية، التي كانت الأبرز منها من رجل عبد الإله الحافيظي، في حدود الدقيقة 13، وبعده محاولة ثانية عن طريق اللاعب سفيان رحيمي، في الدقيقة 16. وواصل رفاق العميد بدر بانون، العائد لخط دفاع الرجاء، ضغطهم الهجومي على نصف ملعب الفريق "المسفيوي"، في المقابل اكتفى لاعبو هذا الأخير بالانكماش الدفاعي، إذ كان الفريق البيضاوي، قريبا في أكثر من كرة من هز الشباك، لولا التدخلات الناجحة للحارس مختار مجيد. وانتظر أصحاب الأرض إلى غاية الدقيقة 35، قبل تهديد مرمى الحارس "الرجاوي" أنس الزنيتي، إذ بقي هذا الأخير في شبه راحة طيلة فترات الجولة الأولى، إلى غاية إنهاء الحكم النحيح، تفاصيل الشوط الأول بالتعادل السلبي. وانطلقت مجريات الجولة الثانية، بنفس نسق وسيناريو الجولة الأولى، إذ واصل الفريق البيضاوي الضغط على نصف ملعب أصحاب الأرض، فيما تراجع لاعبو أولمبيك أسفي بشكل كلي للوراء، مقابل الاعتماد على المرتدات للوصول إلى مرمى أنس الزنيتي. وفي حدود الدقيقة 52، أتيحت أبرز فرصة للفريق "المسفيوي" في المباراة، إذ كان اللاعب محمد المرابط، قريبا من إحراز الهدف، بعد تجاوزه في كرة هجومية مرتدة، الحارس أنس الزنيتي، غير أن لم يحسن التعامل مع الكرة، بعد أن مرت فوق المرمى. وأتيحت فرصة سانحة للتهديف للاعب "الرجاوي" ليما مابيدي، في حدود الدقيقة 63، ليستمر المد الهجومي لرفاقه في باقي دقائق المواجهة، كانت أبرزها كرة محسن ياجور، في الدقيقة 80، رد عليها الفريق المسفيوي، بعد ذلك بمرتد هجومي قاده كوفي بوا، إلا أن تصدي ناجح للحارس الزنيتي، أنقذ شباك الرجاء من هدف محقق. وتفنن لاعبو الفريق البيضاوي، في تضييع العديد من محاولات التهديف في الأنفاس الأخيرة للمواجهة، قبل أن يتمكن سفيان رحيمي، من إحراز هدف الفوز في الوقت الضائع، ليقود بذلك الرجاء لحصد فوز هام. وأضاف الرجاء ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده بعد هذا الفوز، إذ بلغ رصيده النقطة 28 في الصف الثاني وراء المتصدر الوداد، فيما جمدت الهزيمة رصيد أولمبيك آسفي، في 26 نقطة.