تعتقد العاصمة السويدية ستوكهولم أن لديها "المفهوم المثالي" لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026 ،تمشيا مع المباديء التوجيهية للجنة الأولمبية الدولية، فيما يتعلق بالتخطيط طويل الأجل وخفض التكاليف. وصرح ريتشارد بريزيوس، الرئيس التنفيذي لملف ستوكهولم لاستضافة الأولمبياد الشتوي، بأن البنية التحتية والأماكن والساحات متوفرة، لذلك "نمتلك فرصة جيدة". وجاءت تصريحات بريزيوس خلال تواجده بمدينة آري السويدية التي تستضيف حاليا بطولة العالم للتزلج الألبي، وستكون مقصدا لعدة فعاليات أخرى، إذا قوبل الملف السويدي بالموافقة. وتقدمت اللجنة الأولمبية السويدية رسميا بملف ترشيح ستوكهولم لاستضافة أولمبياد 2026 الشتوي في الشهر الماضي، حيث تواجه منافسة مع الملف الإيطالي الذي يسعى لتنظيم الدورة بمدينة ميلانو وكذلك بلدة كورتينا دامبيدزو، التي سوف تستضيف بطولة العالم للتزلج الألبي عام 2021. ومن المقرر أن تختار اللجنة الأولمبية الدولية مستضيف أولمبياد 2026 في شهر يونيو المقبل. وشدد بريزيوس على أن ملف ستوكهولم كان "المفهوم المثالي لملاءمة الواقع الجديد" لخريطة الطريق الخاصة ب(أجندة 2020) التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية والخاصة بمستقبل الدورات الأولمبية، والتي تعتبر الاستدامة أحد الجوانب الرئيسية فيها. أوضح بريزيوس "إنها كانت فرصة عظيمة وضخمة لدعم الاستدامة في جميع الأبعاد"، في إشارة منه إلى العوامل المالية والاجتماعية والبيئية. يذكر أن الحكومة السويدية، التي تولت السلطة الشهر الماضي فقط بعد انتخابات غير حاسمة في شهر شتنبر الماضي، لم توافق بعد على توفير الضمانات الأمنية اللازمة لتنظيم الدورة.