طالب المدافع الدولي البرازيلي داني ألفيس بعودة الشاب الذي رمى موزة عليه إلى عمله بعد أن تم فصله منه. وقال: "همي الوحيد حاليا هو أن هذا الشاب فقد عمله وهذا ما لا أريده. إنها مزحة وعمل منها الناس ثورة. أنا أطالب بعودته إلى عمله". يذكر أن ألفيس كان يهم بتنفيذ ركلة ركنية على ملعب مادريغال خلال مباراة برشلونة وفياريال في 27 أبريل عندما رماه شاب بموزة فقشرها وأكل قسما منها قبل معاودة اللعب. على صعيد آخر، هدد ألفيس بترك برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد الانتقادات التي طالته مع عدد من اللاعبين. و تعرض ألفيس مع آخرين لانتقادات من أنصار الفريق بعد انخفاض المنسوب العالي لنتائج برشلونة منذ رحيل المدرب جوسيب غوارديولا المشرف حاليا على بايرن ميونيخ الالماني، ما فتح الباب امام الشائعات حول رحيل البعض ومنهم الفيش وفرانسيسك فابريغاس. وتساءل ألفيس في تصريح لاحدى الاذاعات الكاتالونية "كيف ينسى الناس أن هؤلاء اللاعبين رفعوا كرة القدم إلى أعلى مستوى؟ هذا لا يعطيني الرغبة، ولهذا السبب هناك شكوك بشأن بقائي من عدمه". وأضاف اللاعب الذي ينتهي عقده مع برشلونة في 2015، وأبدى اهتماما بالانضمام إلى باريس سان جرمان الفرنسي، "اذا قبلني الناس كما أنا فهذا أمر جيد، وإلا فسأرحل". وتابع: "لا اعرف ما اذا كان كلامي يعجبهم أم لا، أنا جزء من تاريخ هذا النادي، أجمل تاريخ.. لكن أنا بحاجة إلى الطاقة، بحاجة لأن أكون سعيدا ومسرورا". ويلعب داني ألفيس (31 عاما) أساسيا منذ قدومه إلى برشلونة عام 2008، ولم يخف غضبه تجاه الانتقادات الموجهة للنادي الكاتالوني الذي لا يزال يملك فرصة الاحتفاظ باللقب.