قَدَّمَ الفرنسي ريني جيرار، صباح اليوم الجمعة، رسميا، استقالته من تدريب الوداد الرياضي لإدارة الفريق "الأحمر"، بعد أيام طويلة من الشد والجذب بينه وبين سعيد الناصيري، رئيس الفريق، معلنا بذلك نهاية "أزمة" كانت لتعصف بمستقبل الفريق البيضاوي حتى في منافسات البطولة الوطنية، عقب الخروج من كأس العرش ودوري أبطال إفريقيا وكذا كأس زايد للأندية العربية الأبطال. وأَكَّد سعيد الناصيري في تصريح خص به "هسبورت" توصّل إدارة الفريق باستقالة الطاقم التقني الفرنسي، صباح اليوم، مشيرا في الآن ذاته إلى أن المدرب يتوصل يوم 22 عن كل شهر براتبه الشهري، وهو ما حدث أمس، قبل أن يقرر الانفصال عن الفريق. وردًّا عن إمكانية توجّه المدرب الفرنسي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للاحتجاج على النادي، أوضح الناصيري أن العقد الذي كان يربط الطرفين قد تم فسخه رسميا بعد أن وضع الطاقم التقني استقالته، وأنه ليس من حقهم اللجوء إلى "فيفا" أو أي جهاز آخر، بما أن الاستقالة أتت برغبة المدرب ومساعديه. وكَانَ الفريق "الأحمر" قد خاص، أمس، مباراة ضد يوسفية برشيد، المؤجَّلة عن الجولة الثانية من الدوري المغربي للمحترفين، دون طاقمه التقني، الذي تخلَّف عن قيادة الفريق، بعد أن تم تداول حدوث اتفاق بين المدرب والرئيس على للانضمام إلى الإدارة التقنية، حيث قاد السنغالي موسى نضاو الوداد لهزم برشيد بثلاثة أهداف لهدفين. وشكا الفرنسي رينيه جيرار، في اليومين الماضيين، تعرضه ل"ضغوط قضائية" و"حملة عنيفة لزعزعته" من إدارة النادي، وذلك في بيان لمحاميه بعد أيام من كشف الإدارة قرارها التخلي عنه. وأوضح البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية إن رئيس النادي سعيد الناصري استدعى المدرب الفرنسي جيرار في 12 نونبر ليعلمه بأنه "لم يعد مدربا للنادي بسبب سلسلة من النتائج السلبية".