انشغلت الصحف الإسبانية، المدريدية منها على الأقل، بالفوز الكاسح الذي حققه ريال مدريد على فيكتوريا بلزن التشيكي بخماسية نظيفة في رابع جولات دوري الأبطال الأوروبي، مبرزة "الكف" الذي طبعه الملكي على وجه الأزمة. وافتتحت صحيفة (آس) عددها الصادر اليوم الخميس، بصورة للاعبي الميرينغي وهم يحتفلون بأحد الأهداف، وعنونتها "كف على وجه الأزمة" في تلاعب بالألفاظ للإشارة إلى الخماسية التي سجلها الريال في شباك الخصم. وأبرزت الصحيفة أن المدير الفني الجديد للملكي، سانتياغو سولاري أصبح رصيده "11-0 في ثلاث مباريات" مع الريال، في إشارة إلى رصيد الأهداف الذي حققه في المباريات الثلاثة التي قادها منذ توليه الإدارة الفنية دون أن تهتز شباك الريال في أي منها. وبصورة للفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل هدفين من الخماسية، مع الويلزي غاريث بيل، صاحب الهدف الرابع، افتتحت صحيفة (ماركا) عددها بعنوان "عودة للحياة بأهداف رائعة" مبرزة أن الريال "يتعافى بتوجيه ضربة" للخصم. وفي عنوان آخر، أشارت (ماركا) إلى أن "هدفين رائعين من بنزيمة و(توني) كروس توجا حفلة الأهداف التي كان لها تأثير العلاج النفسي"، مبرزة أن "سولاري اتخذ قراره: التشامبيونز أيضا ستكون من اختصاص (الحارس تيبو) كورتوا". وتحدثت كذلك عن أن خماسية الريال تقرب مدربه المؤقت، الأرجنتيني سانتياغو سولاري من الاستمرار، مشيرة إلى أن الخماسية نفسها هي ما أطاحت بالمدرب السابق جولين لوبيتيغي من قيادة الفريق الملكي بعد السقوط المروع أمام برشلونة في الكلاسيكو. أما صحيفة (موندو ديبورتيفو) الكتالونية، فسلطت الضوء على اللاعبين الجدد بين صفوف برشلونة ومن أبرزهم البرازيلي مالكوم الذي احتل الصفحة الرئيسية، مبرزة أنه "بعد هدف مالكوم أمام إنتر ميلانو، أثبت كل اللاعبين الجدد أنهم مؤثرون". وأضافت أنه "في غياب (صامويل) أومتيتي" و(ليونيل) ميسي، تمكن البدلاء من التعويض". أما فوز الملكي، فجاء في جزء صغير أسفل الصفحة الرئيسية بعنوان "انتصار مدريدي بلا مقاومة". بدورها، ركزت (سبورت) الكتالونية أيضا على برشلونة الذي حسم تأهله لثمن نهائي التشامبيونز ليغ بعد التعادل أمام إنتر ميلانو على ملعب سان سيرو، مبرزة في عنوانها الرئيسي أن "البرسا يسير بشكل جيد جدا". وعن فوز الريال، قررت الصحيفة أن توجه التركيز الأكبر على تدخل مدافع الملكي سرجيو راموس الذي تسبب في إصابة أحد لاعبي الخصم في الأنف، مبرزة "اعتداء وحشي آخر من راموس وحفلة أهداف للملكي".