فاز العداء الكيني إيريك ليون نديما، صباح اليوم، بالنسخة ال11 من ماراطون الدارالبيضاء، الذي ينظمه كل من مجلس المدينة وشركة الدارالبيضاء للتظاهرات، متبوعا بمواطنه جاكسون كيبكويتش كوتوت؛ فيما احتل المغربي محمد الطلحاوي المركز الثالث. وحل نديما في المركز الأول بعدما قطع مسافة السباق في توقيت ساعتين و12 دقيقة و55 ثانية، أما صاحب المركز الثاني كتوت فقد وصل إلى النهاية بعد قطعه مسافة السباق في ساعتين و13 دقيقة و8 ثوان، أما البطل المغربي الطلحاوي فقد استغرق وصوله إلى النهاية ساعتان و13 دقيقة و17 ثانية. وعبّر نديما، الفائز في السباق، في تصريح لهسبورت، عن سعادته بهذه النتيجة، وفوزه بماراطون الدارالبيضاء، خاصة أن المنافسة كانت محتدمة مع مجموعة من العدائين، إلى جانب عوامل المناخ الصعبة التي أثرت في الجانب البدني؛ لكن المهم هو الفوز الذي سعى بشكل كبير من أجل تحقيقه. وفي صنف الإناث، فازت الكينية ناومي جيبكوجي مياو بالماراطون بتوقيت ساعتين و35 دقيقة وثانيتين، فيما جاءت المغربية سناء المنصوري ثانية بتوقيت ساعتين و39 دقيقة و42 ثانية، في حين احتلت الكينية تادليش بيكيلي نيدي بتوقيت ساعتين و39 دقيقة و7 ثوان. وحصد العداؤون المغاربة نتائج جيدة في نصف الماراطون، حيث حل محمد الزياني في المركز الأول بتوقيت ساعة و3 دقائق و40 ثانية، متبوعا بمراد ماروفيت بفارق ثانيتين. أما في فئة السيدات، فقد احتلت سناء أشهبار الصف الأول بتوقيت ساعة و12 دقيقة و15 ثانية، بفارق دقيقة و10 ثوان عن سعاد الكنبوشية. وقدم جوائز هذا السباق للفائزين كل من رشيد عفيرات، عامل منطقة الدارالبيضاء أنفا، وعزيز العماري، رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء، ونجيب عمور، رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، وبعض الشخصيات البارزة في مجال الرياضة والسياسة. وشارك في هذه التظاهرة الرياضية، التي عرفت تنظيما محكما من المنظمين، أزيد من 6000 مشارك ومشاركة، على الرغم من الأجواء الماطرة. وضربت اللجنة المنظمة موعدا مع عشاق هذه الرياضة السنة المقبلة.