اعْترف منير محند الكجوي المحمدي، حارس المنتخب المغربي، بكون المستوى العام للفريق الوطني قد تراجع بشكل كبير في المباراتين الأخيرتين أمام جزر القمر، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا، مبرّرا ذلك بأن أمورا كثيرة تغيّرت داخل المجموعة، الأمر الذي فرض المقارنة بين منتخب الفترة الحالية، ومنتخب كأس العالم الذي أقيم في روسيا، الصيف الماضي. وعَبَّر منير المحمدي، حارس مرمى نادي ملقا الإسباني، في حوار مصور خص به "هسبورت" ينشر لاحقا، عن تمنيه عودة الانسجام للمجموعة، مردفا "تغيرت مجموعة من الأمور، لكننا سنكون بخير.. ونصحح المسار أمام المنتخب الكاميروني ونحقق التأهل إلى نهائيات الكان، وهكذا سنستعيد الروح التي ميزتنا قبل المونديال، ونسترجع مستوانا". وعن المنافسة "الشرسة" بينه وبين ياسين بونو، حارس مرمى نادي خيرونا الإسباني، على حماية "عرين الأسود"، قال المحمدي "المنافسة والكد للظفر بالرسمية طالما كانا الوضع السائد بالنسبة إلي منذ خمس سنوات قضيتها مع المنتخب.. وهذا أمر طبيعي ويخدم مصلحة المنتخب أولا..". وأَضاف في تعليقه على مبدأ "التناوب" الذي بات يتخذه رونار في اعتماده على الثنائي، المحمدي وبونو "هو قرار المدرب وأنا أتقبله.. الأمر برمته له علاقة بالمصلحة العليا للمنتخب، فحين يكون بونو مثلا في أحسن مستواياته فهذا يفرض علينا، أنا ورضا التغناوتي، أن نعمل أيضا لبلوغ المستوى نفسه حتى يكون عرين الأسود بين أياد أمينة". جدير بالذكر أن نادي ملقا، أعلن اليوم أن حارسه منير المحمدي، قد توّج بلقب أفضل لاعب في الدوري الإسباني، الدرجة الثانية، في شهر شتنبر الماضي، إذ من المنتظر أن يتسلّم جائزته قبل انطلاق المباراة أمام فريقه السابق، نادي نومانسيا، الاثنين المقبل، لحساب الجولة 11. ولَعب منير أربع مباريات كاملة مع الفريق خلال شهر شتنبر، وساعده على إحراز ثلاثة انتصارات لتصدر الترتيب، حيث خاض الحارس ما مجموعه 360 دقيقة حارسا لعرين ملقا ولم يتلق سوى هدف واحد من نادي لاس بالماس 1-0 يوم 23 من الشهر الماضي.