خَاض منير المحمدي، حارس فريق نومانسيا الإسباني، واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، بعد تألّقه بشكل لافت خلال مباراة يوم أمس الثلاثاء، التي جمعت ناديه بفريق ملقا الإسباني ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا، ليقوده إلى التأهّل لدور ثمن النهائي. واعتبرت مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية، أن الحارس المغربي منير المحمدي كان "نجم" المباراة بامتياز، وسببا في تأهّل فريقه نومانسيا إلى الدور الموالي، وذلك بعد الأداء الباهر الذي قدّم، إذ أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة من أهداف محقّقة، من خلال تصديات أكثر من رائعة. تألّق حارس المنتخب الوطني خلال هذه المواجهة، يؤكّد "الظلم" الذي تعرّض له من فريقه الإسباني، بعد أن أبعده عن المنافسة مباشرة بعد موافقته على خوض منافسات كأس الأمم الإفريقية في الغابون رفقة "الأسود"، ليظل حبيس كرسي الاحتياط لمدّة طويلة، فضلا عن امتناع إدارة ناديه عن تسريحه لأحد الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته، بعد العروض العدّة التي توصّل بها بعد نهاية "الكان". منير المحمدي برهن في أكثر من مناسبة على أن مكانه يوجد مع الكبار، فمن الظلم حمله لقميص فريق ينتمي إلى الدرجة الثانية من الدوري الإسباني، لذلك فمن المرتقب أن تدخل مجموعة من الأندية الأوروبية في اتصالات مع نادي نومانسيا قصد الحصول عل خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية. وسيكون على مسؤولي الفريق الإسباني، تحديد مصير حارس عرين "الأسود"، وفتح المجال أمامه للتألّق رفقة أحد أندية الدرجة الأولى، بدل التشبّث به.