كشف المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري نقطة الضعف المهمة في أداء الجناح البلجيكي إيدين هازارد النجم الأول في فريق تشيلسي الإنكليزي. فخلال حوار له مع صحيفة "كورييري ديللو سبورت" يقول مدرب تشيلسي الجديد: "لا شك أن هازارد واحد من بين أفضل ثلاثة أو أربعة لاعبين، لكن المشكلة الأساسية هي أنه يلعب لإمتاع نفسه". ويوضح: "إنه مذهل، رائع، وأظن أنه لا يدرك ما يمكن أن يصل إليه، أنا أؤكد أنه قادر على أن يكون ضمن أفضل 3 لاعبين ف العالم، لكنه يلعب للمتعة ولا يدرك –أحياناً- قيمة حصد ما يفعل (في إشارة إلى عدم تسجيل هازارد أهدافا توازي قدراته)". يكمل ساري: "طريقة هازارد إيجابية، لكنها تقيد إنتاجه، عليه أن يرفع رأسه ويفكر في كيفية اللعب لصالح المجموعة وليس الفرد". ويضيف: "تحدث بطريقة جيدة عني، هذا أمر لم أتوقعه، لدى هازارد عقد حتى 2020 وهو موجود معنا" عن تغيير مركز هازارد يوضح: "لقد جربت الاعتماد عليه كمهاجم، وقد أعيد هذه التجربة لكننا نؤمن بقدرات جيرو وموراتا". يختم مدرب نابولي السابق حواره بالإجابة عن سؤال حول إمكانية الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز قائلا: "السيتي وليفربول يعملان مع مدربيهما منذ سنوات لكي يصلا إلى هذا المستوى، في الوقت الحالي نحن جاهزون بنسبة 60 إلى 70 في المائة ونحتاج إلى ضعف هذه النسبة لكي ننجح". خلف ساري مواطنه الإيطالي أنطونيو كونتي الذي أقيل بعد عام واحد من التتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز لكن تردي النتائج في الموسم الماضي وخروجه من المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري الأبطال تسببا في استبداله بساري الذي يتبع نهجا هجوميا يمكن اعتباره جديدا بشكل كامل على النادي اللندي المعروف بلعبه المتحفظ. الآن وبعد مرور 8 جولات على انطلاق البريميرليغ يحتل البلوز صدارة الجدول بالتساوي مع ليفربول ومانشستر سيتي، كما نجح في تجاوز ليفربول بهدفين لواحد في كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين بفضل هدفين وقَّع هازارد على أحدهما. هذا الأخير لا يزال غير واثق من بقائه في صفوف تشيلسي حيث تحدث مؤخرا فقال: " هازارد قد أكد تحدث للصحفيين -بعدما قاد البلوز إلى فوز على ساوثهامبتون بهدفين دون رد قبل 4 أيام- قائلا: "ريال مدريد هو أفضل نادٍ في العالم، لا أريد أن أكذب، لقد كان حلمي منذ أن كنت طفلا". وأضاف: " لقد حلمت بهذا النادي دائمًا، لكن لا أريد أن أتحدث عنه طوال الوقت". وأوضح: "سنتحدث عن مستقبلي قريباً، أريد الأفضل لنفسي ولكن أيضاً للنادي (تشيلسي) لأنهم قدموا لي كل شيء". واستطرد: "لا أريد أن أقول إنني سأوقع عقداً جديداً، ومن ثم يمكن ألّا أوقع، أستيقظ وأظن أنني أريد الانتقال، وأحيانا أشعر بالعكس".