اكتفى فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، بنتيجة التعادل هدف لمثله أمام ضيفه السلام زغراتا اللبناني على أرضية مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، برسم إياب دور ال32 من مسابقة كأس زايد للأندية الأبطال، ليحسم تأهله إلى دور ال16 من المسابقة. وسيطر لاعبو الرجاء على مجريات المباراة مند دقائقها الأولى، إلا أن السيطرة والاستحواذ بقي عقيما بالنظر لعدم تمكن رفاق محسن ياجور، من خلق مناورات سانحة التهديف وتهديد مرمى الحارس اللبناني في دقائق الثلث الأول من الجولة الأولى بالخصوص. وحاولت من جانبها العناصر اللبنانية تهديد مرمى الحارس الرجاوي محمد بوعميرة، في بعض فترات الجولة الأولى بالاعتماد على الهجمات المرتدة، إلا أنها بقيت محتشمة دون أن تشكل أي خطورة على دفاع ومرمى الرجاء. مع مرور دقائق النصف الأول للمواجهة، رفع لاعبو الفريق المغربي من الإيقاع، ليمكنهم ذلك من خلق العديد من المحاولات السانحة للتهديف، إلا أن طريقة التعامل معها فوت على الفريق البيضاوي، هز شباك زغراتا في أكثر من كرة هجومية. وبحث خوان كارلوس غاريدو، عن النجاعة الهجومية مع بداية دقائق الشوط الثاني بالدفع بورقة زكرياء حدراف، الذي أنعش الخط الأمامي للرجاء وتمكن من فك شفرة دفاع زغراتا وإحراز الهدف الأول في حدود الدقيقة 51. وبقي الحارس الرجاوي محمد بوعميرة، في راحة تامة خلال مجمل أطوار الجولة الثانية، إذ لم يصل لاعبو زغراتا لمعترك الرجاء، في الوقت الذي اختار رفاق العميد بدر بانون، خوض باقي دقائق النزال بحذر وأقل مجهود، تحسبا للنزال الحاسم أمام إنيمبا النيجيري عن مسابقة كأس "الكاف"، قبل أن يتمكن اللاعب أمادو نياس، من تسجيل هدف التعادل لفريقه في الوقت الضائع. وحسم فريق الرجاء تأهله إلى دور ال16 من مسابقة كأس زايد للأندية الأبطال، بعد أن فاز في مباراة الذهاب بهدفين لواحد.