نستهل جولتنا بين الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية، الصادرة في عدد الغد، من يومية "الصباح" التي أوردت أن دبا الرياضي، الممارس في الدرجة الثانية من الدوري العماني، قد ضم إلى صفوفه سعيد فتاح، اللاعب السابق للرجاء والوداد البيضاويين، لموسم واحد قابل للتجديد، بعد أن زاول الموسم الماضي لنادي وداد تمارة الممارس بالقسم الوطني الثاني. نفس الجريدة كشفت أن الرجاء البيضاوي قد اقتنى 4000 بطاقة أوتوماتيكية، لوضعها رهن إشارة جماهيره التي تتوفر على بطائق الاشتراك، لاستعمالها عند الولوج لمركب محمد الخامس لمتابعة مباريات الفريق في المنافسات القارية والعربية والمحلية، حيث تم إطلاق العملية مبدئياً للجماهير المتوفرة على بطائق الاشتراك الذهبية والفضية، في انتظار تعميمها على باقي الاشتراكات. المنبر نفسه كتب أن الجامعة الملكية المغربية قد غيرت من سياستها تجاه التنقيب على المحترفين المغاربة لتطعيم المنتخب، من خلال الاعتماد على اللاعبين الذين يتحدرون من أصول مغربية-إفريقية في الوقت الذي كانت تستهدف لاعبين مغاربة من أوروبا، مشيراً إلى أن الجامعة تسابق الزمن لتأهيل لويس أوبيندا، لاعب ستاندار دو لييج البلجيكي، من أجل استدعائه لتربصات المنتخب المغربي الأول، في تواريخ الفيفا المقبلة. ننتقل إلى صحيفة "المساء" والتي كتبت أن أزمةً انفجرت داخل بيت المغرب التطواني عندما "فر" تسعة لاعبين من فئة الأمل للخضوع إلى اختبارات مع فريق أمل الرجاء البيضاوي، حيث فتحت إدارة النادي تحقيقاً داخلياً لمعرفة أسباب تغيبهم غير المبرر عن تداريب "الماط"، كما تم إبلاغ السلطات المحلية بالمدينة لفتح تحقيق حول "اختفائهم" وإخلاء مسؤولية النادي من ذلك. الجريدة نفسها أكدت أن أمين الدغوغي، قد عزز صفوف نادي أولمبيك آسفي، قبل إسدال الستار على المركاتو الصيفي الجاري، وفق عقد يمتد لموسمين مقابل 40 مليون سنتيم، في صفقة انتقال حر، في انتظار تعاقد القرش المسفيوي، غداً، مع لاعب آخر، ويتعلق الأمر بهشام مرشاد. ونختتم من يومية "الأحداث المغربية"، التي كشفت أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستتوصل بمبلغ 33 مليار سنتيم، منها مليارين و130 مليون سنتيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضمن عملية إعادة توزيع عائدات الحقوق التجارية لكأس العالم 2018 والدعم السنوي المقدم للاتحادات المحلية، ثم 28 مليار و600 مليون سنتيم، ستتواصل بها الجامعة كمنح مستحقة على شركائها المؤسساتيين. المنبر ذاته أورد أن السلطات المحلية لمدينة مراكش قد وضعت الكوكب المحلي في ورطة بعدما رفضت استقباله خصمه مولودية وجدة، السبت المقبل، لحساب الجولة الثالثة من البطولة "برو" بملعب الحارثي، وذلك لدواعي أمنية، وأخرى مرتبطة بما يمكن أن ينتج عن المباراة من عرقلة لحركة السير، ليكون الفريق بذلك مضطراً للعودة للاعب في الملعب الكبير للمدينة.