تتطلع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى تطوير مسار "رياضة ودراسة"، الذي شرعت في بلورته منذ السنة الماضية، حيث تهدف الأخيرة إلى بلوغ رقم 300 مستفيد، تزامنا مع انطلاق العمل في المركز الوطني لكرة القدم في المعمورة، الذي تم تشييده حديثا. وعلمت "هسبورت" من مصادر جامعية، أن أزيد من 4 ملايير درهما، رصدتها ال FRMF من أجل البرنامج التربوي "Sport/Etudes"، خلال الموسم المنصرم، حيث استفاد منه قرابة 75 شابا وشابة، مقسمين لأربع فئات سنية، تم إيواؤهم في مركز مولاي رشيد، في انتظار تهيئة مركز المعمورة قيد الصيانة، كما كانوا يتابعون دراستهم بأحد المؤسسات التعليمية الخاصة، التي لا تبعد كثيرا عن مقر الإقامة والتداريب. ويأتي اهتمام جامعة الكرة بالتكوين، في إطار الأولويات التي يضعها الرئيس فوزي لقجع ومكتبه المديري، إبان فترة ولايته الرئاسية، كما جاء خلال معرض كلمته ضمن أشغال الجمع العام العادي، الذي انعقد، السبت الماضي، في قصر المؤتمرات ب"الصخيرات"، حيث يسير الجهاز الكروي المغربي للانخراط بقوة ومواكبة التوجه السامي للدولة، بعد ترأس الملك محمد السادس لمراسيم التوقيع على اتفاقية في هذا الإطار. هذا وترأس الملك محمد السادس، الاثنين، بالقصر الملكي في الرباط، حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة، تتعلق الأخيرة بإحداث مسارات تربوية مندمجة "رياضة -دراسة" ومسارات للتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الرياضيين، وقعها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة. رشيد الطالبي العلمي، الذي حضر أشغال جمع عام جامعة الكرة، السبت الماضي، نوه خلاله بالدور الذي تلعبه الأخيرة وانخراطها مع الوزارة الوصية للنهوض بالرياضة، قال في تصريحات صحفية، عقب التوقيع على الاتفاقية الجديدة، أن إحداث مسارات "رياضة-دراسة" سيُمكن الرياضيين من تكوين رياضي ومعرفي متوازن، كما أن أهداف هذه المسالك المندمجة يتحدد في تمكين الرياضيين من تكوين رياضي ومعرفي متوازن ومتكامل، بالإضافة إلى إحداث تكوين مهني بمراكز التكوين الرياضي المعتمدة من طرف الوزارة لتمكين الرياضيين الشباب من الاستفادة من تكوين مهني يمكنهم من ولوج سوق الشغل.