نستهل جولتنا من الصفحات الرياضية للصحف الوطنية، الصادرة غدا، الثلاثاء، من يومية "الأخبار"، التي أفادت أن مسؤولي فريق الوداد البيضاوي، دخلوا في مفاوضات مع عدد من المدربين، من أجل خلافة المدرب الحالي عبد الهادي السكيتيوي، والذي تعرض في الفترة القليلة الماضية لانتقادات كثيرة، خصوصا بعد الهزيمة التي مني بها الفريق "الأحمر" ضد وفاق سطيف الجزائري في ملعب 8 ماي بسطيف، برسم ذهاب ربع ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية. المنبر نفسه، واصل الحديث عن الموضوع، حيث أفاد، نقلا عن مصدر داخل المكتب المسير للوداد، إن المكتب المسير للفريق باشر في دراسة مجموعة من السير الذاتية لمدربين، كما أن مجموعة من وكلاء المدربين ربطوا اتصالات برئيس الوداد سعيد الناصيري، في أفق إقناعه باختيار أحد المدربين، والذي يوجد ضمنها ومرشحا بقوة، الفرنسي بيير لوشانتر، الأخير سبق له أن قاد مجموعة من الأندية التونسية. من جانبها، أفادت يومية "المساء" أن مسؤولي فريق الوداد البيضاوي، دخلوا في مفاوضات مع الفرنسي بول لوغوين، من أجل الإشراف على تدريبه، الأخير الذي قاد فريق أولمبيك ليون للتويج بست ألقاب، سابقا، فيما أشرف على العارضة الفنية للمنتخب الكاميروني خلال "مونديال 2010"، ينتظر التوصل إلى اتفاق حول الأمور المادية ومدة العقد، بعد توصله لاتفاق مبدئي مع إدارة الرئيس سعيد الناصيري. إسم آخر، طرحته يومية "الصباح"، عبر صفحتها الرياضية الرئيسية، حيث يتعلق الأمر هذه المرة بالفرنسي كريستيان غوركوف، الأخير الذي قالت عنه اليومية ذاتها أن الشرط الجزائي يحول دون إمكانية الوداد للتعاقد معه، حيث يتعين عليه مفاوضة نادي الغرافة القطري الذي يشرف على تدريبه حاليا بعد أن اتفق مع المكتب المسير للوداد. في سياق مرتبط، مصادر "الصباح" قالت إن عبد الهادي السكيتيوي طلب إعفاءه من تدريب الوداد، قبل مباراة وفاق سطيف الجزائري، الجمعة المقبل، حيث من المنتظر أن تستجيب إدارة الوداد في حال تمكنت الأخيرة من التعاقد مع مدرب آخر، بحر الأسبوع الجاري. ونختم جولتنا بالعودة إلى يومية "المساء"، أثارت الجدل حول ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، حيث أفادت أنه يتقاضى راتبا شهريا قيمته 50 مليون سنتيم، دون احتساب التعويضات وتذاكر السفر والإقامة في الفنادق، الأمر الذي يجعل كلفته الشهرية في حدود 60 مليون سنتيم، كما أنه حصل في أربع سنوات على ما مجموعه مليارين و400 مليون سنتيم، الأمر الذي يجعل منه المدير التقني الأغلى في إفريقيا.