أَغلقت الإدارة التقنية للرجاء البيضاوي، بقيادة المدير الرياضي للنادي فتحي جمال، وبتنسيق مع مدرب الفريق، الإسباني خوان كارلوس غاريدو، ملف الانتدابات استعدادا للموسم المقبل، بضمّه مجموعة من اللاعبين، في أفق سد الخصاص الحاصل في المجموعة، بما أن الفريق "الأخضر" ينافس على 4 واجهات، محلية، قارية وعربية. واختتم الرجاء البيضاوي سلسلة انتداباته خلال الميركاتو الصيفي الجاري، بضمّه المهاجم الأوغاندي محمد شعبان، بعدما استقطب في وقت سابق كلا من الليبي سند الورفلي، و"العسكري" السابق، المدافع إلياس حداد، وسيف الدين العلمي، المحترف السابق في الدوري الفرنسي، والغيني ابراهيما نياسي، وصلاح الدين الباهي القادم من شباب بنجرير، فأنس جبرون، الجناح السابق لفريق المغرب التطواني والمهاجم سفيان رحيمي، ابن مدرسة الفريق، القادم من تجربة في فريق نجم الشباب البيضاوي، فيما يلف الغموض وضعية محمد أمين الروتبي، المدافع الأيسر الذي ضمّه الرجاء من الديار السويسرية، إذ لم يتم إشراكه بعد ضمن المجموعة، فضلا عن توقيع عقود احترافية لشبان الفريق، ويتعلق الأمر بكل من زكرياء الهبطي، ورياض إدبوكيكين، وعبد الإله مدكور. وعبّرت فئة واسعة من جماهير الرجاء البيضاوي عن رضاها عن حصيلة الانتدابات والطريقة التي تم التعاطي بها مع هذا الورش، بتعزيز صفوف الفريق بأسماء على المقاس، تراعي المتطلبات التقنية الواجب توفّرها في من يرغب في حمل قميص الرجاء البيضاوي، مع استحضار الوازع المادي، بما أن الفريق يعاني من أزمة ويحاول الخروج منها، بتدبير وتسير اللجنة المؤقتة. وأثنى الجمهور "الرجاوي" على عمل اللجنة التقنية، بقيادة فتحي جمال، الذي وقف بشكل مباشر، وفق ما هو متعارف عليه في عالم الاحتراف، على كل الانتدابات التي وقع عليها الفريق "الأخضر"، كما نوهت بمجهودات اللجنة المؤقتة برئاسة محمد أوزال، والتي استطاعت تلبية جل مطالب اللجنة التقنية، رغم المشاكل المالية التي يمر منها النادي. ويراهن الرجاء البيضاوي على الاستثمار في الانتدابات التي قام بها خلال فترة "الميركاتو" الجاري، للانخراط في ثورة "خضراء" على المستوى التقني، وبالتالي تحقيق التوازن تسييريا وماليا، علما أن النادي يتصدّر حاليا مجموعته في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، بثماني نقاط إلى حدود الجولة الرابعة، في انتظار مواجهته الأحد المقبل، نادي فيتا كلوب الكونغولي، في كينشاسا، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات.