عبّر عيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في كلمة بمناسبة قرعة تصفيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2015) التي جرت عملية سحبها اليوم الأحد بمقر الكونفدرالية الإفريقية بالقاهرة، عن ارتياحه للمجهودات التي يبذلها المغرب لاستضافة الدورة ال 30 لكأس إفريقيا للأمم، مسجلا أن هذا العرس الرياضي القاري يأتي في الرتبة الثانية من حيث الأهمية والمتابعة بعد كأس العالم لكرة القادم. وأكد حياتو أن دورة "المغرب 2015" ستشكل محطة أخرى للرفع من مستوى هذه البطولة التي أصبحت بمثابة معيار لقياس مدى تقدم كرة القدم في القارة الأفريقية. ودعا رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الاتحادات الوطنية في الدول الأفريقية للعمل من أجل مزيد من الاحترافية في مجال ممارسة كرة القدم، مبرزا ما سيكون لهذه الخطوة من انعكاس إيجابي على الحكامة في تدبير هذه الممارسة الرياضية، والرفع من جودة التنافس على أرضية الملاعب. ومن جهته، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن شكره وارتياحه لما لقيه المغرب من تعاون من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل ضمان أفضل سبل النجاح للدورة 30 لكأس إفريقيا للأمم. وأبرز لقجع الإنجازات والاستثمارات الكبيرة التي حققها المغرب خلال السنين الأخيرة من أجل توفير البنيات التحتية والتجهيزات الرياضية التي أهلت المملكة المغربية لاحتضان أكبر وأبرز الملتقيات الرياضية القارية والعالمية. وجدد لقجع التزام المغرب واستعداده التام لتوفير كامل سبل النجاح للدورة ال 30 لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم التي قال إنها "ستكون عرسا كرويا قاريا حقيقيا". وقد حضر عملية سحب القرعة، على الخصوص عيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومحمد سعد العلمي، سفير المغرب المعتمد لدى مصر، والمغربي هشام العمراني، الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية، إضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).