نَظّم فريق حسنية أكادير لكرة القدم، يوم أمس الأربعاء، لقاء إعلاميا تم من خلاله تقديم اللاعبين الجدد الذين تم ضمّهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لتعزيز التركيبة البشرية للفريق السوسي خلال الاستحقاقات الكروية التي سيخوضها هذا الموسم. وأوضح ميغيل غاموندي، مدرب حسنية أكادير خلال حديثه في اللقاء الإعلامي الذي أعقب حفل التقديم، أن التعاقدات المذكورة جاءت بعد عمل مضن وجبار قام به الطاقم التقني بتنسيق مع إدارة الفريق، إذ تم الشروع في ذلك منذ نهاية بطولة الموسم الماضي، مؤكّدا أن الحسم في التعاقد مع اللاعبين الثمانية، جاء بعد تجريب ومتابعة ما يفوق 30 لاعبا خلال الشهرين الماضيين. وأكد غاموندي، أنهم ملزمين بالحفاظ على المسار الجيد والعمل الجبار الذي قام به فريق الحسنية خلال الموسم الماضي وتطويره خلال هذا الموسم، مبرزا أنه يربطه عقد مع الحسنية يمتد لثلاثة مواسم كروية، إذ يبقى الهدف والمطمح العام دائما هو تكوين وتحضير فريق يتربّع على عرش الكرة الوطنية، مع مواصلة تأطير وتكوين المواهب الشابة لتحضير الخلف. وتواجه إشكالات بعض اللاعبين الجدد، على غرار اللاعب داوود بوسبيبة، ذو ال23 عاما، إذ يعاني اللاعب خريج مدرسة أياكس أمستردام، من إصابة مخفية وقديمة في الكاحل اكتشفها الطاقم الطبي للفريق السوسي بعد التوقيع، قد تشكل عائقا أمام اللاعب خلال فترات هذا الموسم. وارتباطا بالتعاقدات الصيفية للحسنية، أكّد من جانبه الحبيب سيدينو، رئيس الفريق، في اللقاء ذاته، أنهم بصدد العمل رفقة المدرب غاموندي، على إنهاء صفقة ضم لاعبين اثنين خلال الأيام المقبلة لإنهاء "الميركاتو الصيفي". يشار إلى أن الفريق السوسي قد ضم إلى الآن خلال مرحلة "الميركاتو الصيفي" ثمانية لاعبين وهم كل من أيوب الملوكي، داوود بوسبيبة، نوفل زنان، إدريس بناني، عبد الحكيم باسين، زهير الشاوش، إضافة إلى الفلسطيني تامر صيام ومواطنه أحمد ماهر.