كان للدولي المغربي، خالد بوطيب، شرف تسجيل الهدف الأول للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في روسيا أمام إسبانيا، وهو ما دفع عديدا من الفرق للاستفسار عنه في محاولة لضمه خلال الميركاتو الصيفي الجاري. وعاد الإعلام التركي لتأكيد أن بوطيب مطلوب لدى عدة أندية أوربية وخليجية، إذ تبدي هذه الفرق اهتمامها الكبير بخدمات اللاعب الممارس حاليا بفريق "مالطيا سبور" التركي، والذي يعتبر مهاجما قناصا ولاعبا يعول عليه في الخط الأمامي. وحسب مصادر إعلامية تركية، ف"وولفرهامبتون" الإنجليزي يجهز عرضا رسميا لإدارة فريق بوطيب، بعدما تابعه فقط عن بعد في مونديال روسيا، ويلح حاليا على ضرورة التعاقد معه لتعزير صفوفه في الدوري الانجليزي الممتاز، بعدما صعد توج الفريق بطلا لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي، علما أن هذا الفريق يجاوره مواطنه ورفيقه بالمنتخب، رومان سايس. وقبل ذلك، وجد المهاجم المغربي نفسه محاصرا بعرض خليجي من إحدى الفرق السعودية، والتي اهتمت بخدماته مقابل مليوني يورو، وهو ما قد يفرض على ناديه قبول العرض دون الاهتمام بالجانب الرياضي والتفكير في الاستفادة المادية. ويعد بوطيب هدافا لفريقه في "السوبر ليغ" التركي في أول مواسمه، فالمهاجم خطف الرسمية في 33 مباراة طيلة الموسم، أحرز منها 12 هدفا وكان حاسما في خمسة أهداف، ناهيك عن قيادته للمنتخب المغربي للفوز بمجموعة من المباريات في تصفيات كأس العالم بهزه للشباك في أربع مناسبات، منها "هاتريك" أمام الغابون، وسجل اسمه في لائحة هدافي كأس العالم بهدف في مرمى إسبانيا في آخر جولات دور المجموعات، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منتخب. وتعاقد بوطيب مع "مالطية سبور" صيف السنة الماضية قادما إليه من "ستراسبورغ" الفرنسي، وقبله العديد من الأندية الفرنسية منها "أجاكسيو" و"لوزناك"، كما التحق ب"الأسود" سنة 2016، وأولى مبارياته كانت أمام "الرأس الأخضر" في إقصائيات كأس إفريقيا 2017.