قال لاعب خط الوسط البلجيكي، كيفين دي بروين، إن انتصار منتخب بلاده على نظيره الياباني، لن يعني شيئا إذ خسرت بلجيكا أمام البرازيل، في مباراتهما بدور الثمانية من بطولة كأس العالم. وكان المنتخب البلجيكي، قد حول تأخره بهدفين أمام نظيره الياباني إلى الفوز 3-2، في المباراة التي جمعتهما أمس الإثنين في دور الستة عشر بالمونديال. ويتطلع المنتخب البلجيكي وجماهيره، إلى أن يمثل الانتصار المثير في مباراة أمس، نقطة تحول وانطلاقة نحو إنجازات أفضل لما وصف بالجيل الذهبي للمنتخب البلجيكي. ولكن دي بروين صرح قائلا "الوصول إلى دور الثمانية لن يعني شيئا، إذا لم ننجح في الفوز على البرازيل. وكان دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، قد لعب دورا في هدف الفوز 3-2 الذي سجله زميله ناصر الشاذلي في الوقت القاتل من زمن اللقاء. وقال دي بروين "في بطولة كهذه، ستمر عليك دائما لحظات عصيبة، ولكن لا يجب أن تستسلم حينها وإنما تستغل لحظات التألق من أجل هز الشباك". وأضاف "فعلنا ذلك... لدينا إمكانيات عالية كفريق، ولكن يفترض أن نطور بعض الجوانب الدفاعية". وقبل عامين، كان المنتخب البلجيكي قد وصل إلى دور الثمانية بكأس الأمم الأوروبية، لكنه خسر أمام ويلز. ويتوقع صراعا شرسا في المباراة المقررة في كازان، يوم الجمعة المقبل بين المنتخب البرازيلي، الأكثر تتويجا في تاريخ المونديال برصيد 5 ألقاب، ونظيره البلجيكي. وتابع دي بروين "إن كنت تريد التتويج ببطولة، عليك أن تفوز على كل منافس تواجهه. المنتخب البرازيلي واحد من المرشحين للتتويج، ولكن علينا التركيز على ما نقدمه نحن وأن نؤدي عملنا". وأضاف أن المنتخب البرازيلي ليس نيمار فقط، منوهًا "بالطبع ينصب تركيز الجميع عليه، ولكن الفريق البرازيلي أكبر من مجرد لاعب، أعرف قدرات لاعبي البرازيل حيث زاملت عددا منهم في مانشستر سيتي". من جانبه، قال الشاذلي، الذي شارك من مقعد البدلاء في الدقيقة 65، إن الفوز "كان مهما للغاية لتعزيز الثقة"، وأنه ألقى الضوء على القوة الذهنية للاعبي المنتخب. وأضاف الشاذلي "العودة في مباراة كهذه تمثل أمرا رائعا، فقد كانت مباراة صعبة للجميع. واستعرضنا شخصية هائلة في طريقنا إلى دور الثمانية".