أكد زهير نعيم لاعب فريق المغرب التطواني، أن لاعبي الحمامة البيضاء وطاقمه التقني لديهم عزيمة كبيرة من أجل التتويج خلال نهاية الموسم الكروي الحالي، بدرع البطولة المغربية الاحترافية. موضحا في حواره لجريدة "هسبريس الرياضية"، أن التأهل إلى لعب منافسات كأس العالم للأندية البطلة، الذي سيقام بالمغرب في نسخته الثانية، سيشكل حافزا كبيرا للاعبين من أجل خوض منافسات الكأس العالمية من خلال التتويج بالبطولة. - بداية زهير نعيم، لم يعد يفصل فريق المغرب التطواني عن التتويج بدرع البطولة المغربية إلا خطوات قليلة، هل هناك تخوف من التعثر في إحدى هذه الخطوات؟ لا يمكن أن نعتبره تخوف بقدر ما يمكن تسميته حذر من المباريات المتبقية التي سيخوضها الفريق التطواني في البطولة المغربية، والتي سيكون من ضمنها مبارتين خارج الميدان، الأولى أمام فريق أولمبيك آسفي، والثانية أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي وهما اللتان سيحسمان لنا اللقب، أما باقي المباريات فسنخوضها فوق أرضيتنا الشيء الذي سيعطينا طاقة إضافية من أجل حسم النتيجة لصالحنا. - ماذا عن باقي المباريات؟ المباريات الأخرى ستجمعنا مع فريق الرجاء البيضاوي الذي يصارع بدوره على لقب البطولة هذا الموسم، بالإضافة إلى مباريات مع فرق أسفل الترتيب، وأنا شخصيا أعتبرها الأصعب، لأنها تكون قوية جدا وبها تنافسية كبيرة، وخير دليل على ذلك مباراتنا أمام فريق المغرب الفاسي، الذي كاد أن يهزم الفريق التطواني في عقر داره في مباراتهما الأخيرة. - ضغط نفسي كبير على لاعبي المغرب التطواني في المرحلة الحالية، هل هناك تحفيزات مادية أو معنوية من طرف إدارة الفريق؟ التحفيزات دائما متواجدة داخل فريق المغرب التطواني، لكن أكبر تحفيز لدى لاعبي فريق الحمامة البيضاء، هو التتويج بلقب البطولة الوطنية والتأهل بالتالي إلى منافسات كأس العالم للأندية البطلة، التي ستقام بالمغرب في نسختها الثانية. - على ذكر كأس العالم للأندية، هل لدى لاعبي المغرب التطواني الرغبة في إعادة تكرار إنجاز الرجاء البيضاوي، والوصول إلى نهائي الكأس العالمية؟ فريق الرجاء البيضاوي خاض منافسات كأس العالم للأندية بدون ضغط، واستطاع الوصول إلى قمة المنافسة، من خلال لعبه النهائي أمام فريق البايرن الألماني، وهو الشيء الذي سيشكل ضغطا كبيرا على لاعبي الفريق التطواني، لأن الجماهير المغربية وحتى التطوانية ستطالبنا بإعادة إنجاز فريق الرجاء البيضاوي.