لن يكون بمقدور الدولي المغربي نبيل درار إجراء أي مباراة إعدادية رفقة الفريق الوطني المغربي قبل نهائيات كأس العالم، بعد تأكد غيابه عن مباراة الغد الودية أمام منتخب إستونيا، في آخر محك إعدادي لأسود الأطلس قبل السفر صوب روسيا. وتزايدت الشكوك حول قدرة الظهير الأيمن للمنتخب اللحاق بالمباراة الأولى، المرتقبة أمام إيران يوم 15 يونيو الجاري والمسابقة بشكل عام، وهو ما من شأنه ترك فراغ واضح في المنتخب، بالنظر للإضافة الكبيرة، التي يقدمها درار للجهة اليمنى، وتعويل الناخب الوطني هيرفي رونار على خدماته بدرجة كبيرة. وصار غياب درار عن مباراة إيران أمرا شبه مؤكد، بعد غيابه عن تدريبات النخبة الوطنية في سويسرا وتركيزه على حصص تساعده على استرجاع إمكانياته، الشيء الذي سيجعل الأنظار تتجه إلى رونار، الذي قد يتخذ قرارا صعبا بتعويض درار بلاعب آخر سيكون بدرجة كبيرة وليد الحجام، الذي رافق بعثة الفريق الوطني صوب إستونيا على أن يواصل معهم المشوار فر رحلتهم إلى روسيا. ويرتقب أن يعتمد مدرب المنتخب على أشرف حكيمي، مدافع ريال مدريد الإسباني، في الجهة اليمنى لتعويض درار، أو نور الدين أمرابط، لاعب ليغانيس الإسباني، في حال الاعتماد على خطة 3-5-2، وهو الثنائي الذي الذي ركز عليه رونار خلال وديتي أوكرانيا وسلوفاكيا. وفضل الناخب الوطني نبيل درار على أسماء كثيرة في مركز الظهير الأيمن على الرغم من أن مركزه الأصلي هو وسط الميدان الهجومي أو "جناح"، حيث استبعد فؤاد شفيق في مرحلة سابقة من أجل فسح المجال أمام لاعب فنربخشة التركي. ويمتاز نبيل درار بقوة بدنية كبيرة ولياقة عالية، إضافة إلى سرعة تساعده على الانطلاق من الخلف، علما أنه يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية بشكل جيد، الأمر الذي سيجعل غيابه عن النخبة الوطنية بمثابة ضربة موجعة للفريق، رغم توفر بدائل في إمكانها تقديم الإضافة.