فَضّل الفرنسي دافيد تريزيغيه، نجم كرة القدم الفرنسية السابق، التزام الصمت في موضوع دعمه للملف المغربي المنافس على احتضان كأس العالم 2026، بعد تعيينه سفيرا له من قبل لجنة ترشّح المملكة المغربية، إذ اكتفى بالظهور في "فيديو" نشر على الصفحة الرسمية ل" Morocco2026" على مواقع التواصل الاجتماعي، رافضا الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع. "هسبورت" حاولت التواصل مع بطل العالم لسنة 1998، إلا أن "تريزيغول" رفض الرد عن استفسارتنا، رغم توصله برسائل عبر رقمه الشخصي، تؤكّد أن المتحدث صحفي يستفسر عن موضوع تعيينه سفيرا للملف المغربي "موروكو2026" ودعمه له، ليكرّس النجم الفرنسي سياسة "الصمت" التي فرضت على الأسماء التي سبق تعيينها ضمن لائحة السفراء. وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يتم استغلال دعم نجوم كرة القدم العالميين للمغرب من أجل نيل شرف احتضان "مونديال 2026"، إعلاميا، لوحظ أن هذا "الدعم" يقتصر فقط على مقطع "فيديو" أو التقاط صورة، دون الترويج له بالشكل الذي يسمح باستثمار شعبية الأسماء المختارة لكسب أصوات داعمة قد تنفع في سباق الأمتار الأخيرة لمواجهة الملف الأمريكي الثلاثي. تريزيغيه، ظهر في شريط "فيديو" على أرضية ملعب محمد الخامس في مدينة الدارالبيضاء، يقول خلاله "أنا دافيد تريزيغيه، بطل العالم وأوروبا مع المنتخب الفرنسي، أساند الترشح المغربي لاحتضان مونديال 2026، حيث أنني مقتنع بأن المغرب وبفضل مشروعه النموذجي والمبدع سيمنح أفضل الظروف الممكنة للاعبين، الجماهير وكل عشاق كرة القدم.. متأكد أنه سيكون عرسا في بلد يعتبر أرضا لكرة القدم". تبقى الإشارة إلى أن "هسبورت"، حاولت التواصل في وقت سابق مع النجم البرازيلي روبيرتو كارلوس، خلال مناسبتين، إلا أنه رفض مواصلة المحادثة بمجرّد علمه أن المتحدّث هو صحفي(ة) مغربي(ة)، وأن الموضوع يتعلّق بتعيينه سفيرا للملف المغربي ودعمه له، وهو ما فتح التأويلات حول تلقي سفراء "موروكو2026" لتعليمات بالتزام الصمت، وعدم الرد على تساؤلات وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام الرياضي.