فَنّد الإسباني خوان كارلوس غاريدو، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، الأخبار التي تم تداولها، خلال الآونة الأخيرة، بشأن إمكانية فسخ العقد الذي يربطه بالنادي "الأخضر"، بعد الضغوطات التي يتعرّض لها بسبب سوء النتائج وحملة الجماهير "الرجاوية"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المطالبة برحيله. وكشف غاريدو، في تصريح ل"هسبورت"، أنه لم يجالس أحدا بشأن موضوع فك ارتباطه عن الفريق الرجاء البيضاوي، نافيا في الآن ذاته أن يكون قد عقد اجتماعا في هذا الخصوص مع امحمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون النادي "الأخضر" أو أي مسؤول "رجاوي" آخر، كما يتم الترويج له من "شائعات" في الظرفية الراهنة، على حد تعبير المدرب الإسباني. ويأتي تصريح غاريدو، في الوقت الذي دافع فيه الرئيس الحالي امحمد أوزال، في تصريحات إعلامية حديثة، عن استمرار الإطار الفني الإسباني مدرّبا للفريق "الأخضر"، بموجب العقد الذي يربطه بالنادي، والذي تم تجديده لموسم إضافي من قبل الرئيس السابق سعيد حسبان بشرط جزائي لفسخه يبلغ أزيد من 400مليون سنتيما، حسب ما تم الكشف عنه داخل الأوساط "الرجاوية". بين نار المطالب الجماهيرية بفسخ عقد غاريدو مع الرجاء والقيمة التعجيزية لفك الارتباط، نهجت اللجنة التسييرية الحالية للنادي "الأخضر" مقاربة أخرى، تتوخّى من خلالها عدم الوقوع في أخطاء الماضي في حال الانفصال بطريقة غير مرضية مع غاريدو، بالإضافة إلى مسارعتها إلى سد الخصاص الذي كان في الجهاز الفني للفريق، بعد الاستعانة بخدمات اللاعب السابق يوسف السفري، ليشغل مهام مساعد المدرب. تجدر الإشارة إلى أن فئة كبيرة من أنصار الرجاء البيضاوي، أَطلقت حملة كبيرة ضد الإسباني خوان كارلوس غاريدو، مدرب الفريق "الأخضر"، تحت شعار "FUERA" التي تعني "ارحل" باللغة الإسبانية، حيث نال الأخير كما هائلا من الانتقادات اللاذعة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، عقب النتائج السلبية التي يحقّق، إذ ساد شبه إجماع على مطالبته بالرحيل.