توصل الإطار الوطني فتحي جمال، أمس، بترخيص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل فسح المجال أمامه لتولي مهامه الرسمية داخل نادي الرجاء البيضاوي، بعد أن اتّفق قبل أسبوع، على تفاصيل مشروع عمله الجديد رفقة الهيئة المؤقتة لتسيير الفريق "الأخضر" برئاسة امحمد أوزال. وعلمت "هسبورت" من مصدر مطلع، أن فتحي جمال، الذي كان يرتبط بعقد إلى غاية نهاية الموسم الجاري بمهام الإدارة التقنية الوطنية التابعة لجامعة الكرة، سيكون بإمكانه الشروع في العمل المسطّر رفقة المسيرين الحاليين للرجاء، إذ تم الاتفاق على أن يشغل اللاعب والمدرب السابق للفريق "الأخضر" مهمة الإشراف على مشروع إعادة هيكلة النادي تقنيا ورياضيا. هذا، وفي حال الاتفاق على بنود العقد الذي سيربط الطرفين، سيكون جمال قد أنهى مسلسلا طويلا من الانتظار لدى الرئيس امحمد أوزال، الأخير الذي لم يحصل سوى على الموافقة المبدئية، على أن يشتغل الإطار الوطني في الورش المتعلّق بكل ما هو تقني ورياضي داخل النادي "الأخضر"، من إعادة الاهتمام بمدرسة الفريق، صيانة وهيكلة مركز التكوين والاشتغال على الأكاديمية التي سترى النور مستقبلا، بالإضافة إلى عدة جوانب تقنية تهم مستقبل الرجاء. معلوم أن الإطار فتحي جمال، الذي عقد عدة اجتماعات مع اللجنة المؤقتة لتسيير الرجاء، خلال الأسابيع الماضية، سبق له أن اشتغل داخل منصب الإدارة التقنية للنادي، خلال مرحلة رئاسة أحمد عمور، قبل أن يشغل مهام تدريب الفريق "الأول" في مراحل متقطّعة، حيث كانت له تجربة قيادة الأخير خلال كأس العالم للأندية سنة 2000 في البرازيل. تبقى الإشارة إلى أنه، وفي إطار وضع إستراتيجية عمله الجديدة، تعاقد امحمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقّتة لتسيير نادي الرجاء البيضاوي، مع الإطار عزيز داودة، المدير الوطني التقني السابق لرياضة ألعاب القوى، ليشغل منصب مدير إداري داخل مركب "الوازيس"، في الوقت الذي يضع الرئيس لمساته الأخيرة على تشكيلة لجنته واللجان الفرعية التي ستسند لها مهام مختلفة لتدبير شؤون الرجاء إلى غاية نهاية الموسم.