يَنتظر الإطار الوطني فتحي جمال، ترخيصا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل فسح المجال أمامه لتولي مهامه الرسمية داخل نادي الرجاء البيضاوي، بعد أن اتّفق على تفاصيل مشروع عمله الجديد رفقة الهيئة المؤقتة لتسيير الفريق "الأخضر" برئاسة امحمد أوزال. وعلمت "هسبورت" من مصدر وثيق الاطلاع، أن فتحي جمال، الذي يرتبط بعقد إلى غاية نهاية الموسم الجاري مؤطرا داخل الإدارة التقنية الوطنية، ينتظر الضوء "الأخضر" من جامعة الكرة لكي يتسنّى له الشروع في العمل المسطّر رفقة المسيرين الحاليين للرجاء، إذ تم الاتفاق على أن يشغل اللاعب والمدرب السابق للفريق "الأخضر" مهمة الإشراف على مشروع إعادة هيكلة النادي تقنيا ورياضيا. المصدر ذاته، أفاد بأن اجتماعا عقده الإطار الوطني بالرئيس امحمد أوزال، أمس الاثنين، اتّفق خلاله الطرفان، مبدئيا، على أن يشتغل جمال في الورش المتعلّق بكل ما هو تقني ورياضي داخل النادي "الأخضر"، من إعادة الاهتمام بمدرسة الفريق، صيانة وهيكلة مركز التكوين والاشتغال على الأكاديمية التي سترى النور مستقبلا، بالإضافة إلى عدة جوانب تقنية تهم مستقبل الرجاء. معلوم أن الإطار فتحي جمال، سبق له أن اشتغل داخل منصب الإدارة التقنية لنادي الرجاء، خلال مرحلة رئاسة أحمد عمور، قبل أن يشغل مهام تدريب الفريق "الأول" في مراحل متقطّعة، حيث كانت له تجربة قيادة الأخير خلال كأس العالم للأندية سنة2000 في البرازيل. تبقى الإشارة إلى أنه، وفي إطار وضع إستراتيجية عمله الجديدة، تعاقد امحمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقّتة لتسيير نادي الرجاء البيضاوي، مع الإطار عزيز داودة، المدير الوطني التقني السابق لرياضة ألعاب القوى، ليشغل منصب مدير إداري داخل مركب "الوازيس"، في الوقت الذي يضع الرئيس لمساته الأخيرة على تشكيلة لجنته واللجان الفرعية التي ستسند لها مهام مختلفة لتدبير شؤون الرجاء إلى غاية نهاية الموسم.