رد الاتحاد الدولي لكرة القدم، على تدوينة رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي أثارت جدلاً واسعاً في الساعات القليلة الماضية، معبراً عن عجزه على الرد على "تصريحات خاصة"، ذات علاقة بسباق الرشح، المغربي-الأمريكي، لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026. وأوضح جيوفاني مارتي، المتحدث باسم "فيفا" ل"هسبورت"، أن "الاتحاد الدولي للكرة، وطبقاً للقواعد العامة، لا يمكنه التعليق على تصريحات خاصة لها علاقة بسباق الترشح لتنظيم كأس العالم 2026". وبخصوص ما إذا كانت لوائح "الفيفا" تسمح بمثل هذه الخرجات المؤثرة، خصوصا من طرف رئيس دولة قوية، وطرف في الملف الأمريكي، أوضح المتحدث نفسه أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لن يرجع إلى لوائحه في هذا الخصوص سوى من أجل اختيار المكان الذي سيقام فيه مونديال 2026". وبدا رد الاتحاد الدولي، في مراسلة "أجابت" على تساؤلات الجريدة، "متسامحاً"، خاصةً وأن تعليقات المغاربة على تدوينة ترامب، كانت قد تساءلت عن ما إذا كانت "فيفا" تستطيع اتخاذ موقف من التهديد المباشر للرئيس الأمريكي لمن يحاول التصويت على الملف المغربي، حيث طرح السؤال على الشكل التالي: ماذا لو جاء مثل هذا التهديد من طرف مسؤول مغربي نافذ، ألم تكن حينها العواقب وخيمة على الملف المغربي، ولتحركت ال FIFA لترد عليه؟ وكان دونالد ترامب قد كتب على حسابه: "سيكون من المخجل أن تعارض الدول التي نساندها دائماً عرض الولاياتالمتحدة، لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول بينما هي لا تساندنا بما في ذلك في الأممالمتحدة؟".