أَنهت لجنة "تاسك فورس" التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس الخميس، زيارتها التفقّدية للمملكة المغربية، المنافسة على استضافة كأس العالم 2026، قصد تنقيط الملف المغربي، والوقوف على منشآته الرياضية، قبل إعداد تقرير شامل ومفصّل حول الزيارة، وما إذا كان الملف يستوفي جميع الشروط التي وضعتها "الفيفا"، أم أن الجانب التقني سيقصيه قبل بلوغ مرحلة التصويت في ال13 من يونيو المقبل. فريق عمل "الفيفا"، استهل يومه الأخير ضمن زيارته التفتيشية، من الموقع الذي سيتم فيه بناء ملعب الدارالبيضاء، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 93 ألف مقعد، حيث أكّدت لجنة ترشح المغرب أن الملعب المذكور سيخصّص لاحتضان التظاهرات الرياضية الدولية والمهرجانات الفنية والحفلات الموسيقية. الوجهة الثانية للجنة "تاسك فورس"، كانت "كورنيش" عين الذئاب، التي ستخصّصها المملكة لاستقبال 90 ألف مشجّع قادم من كل بقاع العالم، حيث سيعتمد المغرب على مبدأ "كرم الضيافة المغربية" في ملفه المونديالي ل2026، وسيمنح الفرصة للزوار الأجانب للتعرّف على الثقافة المغربية، وذلك من خلال برمجة تظاهرات احتفالية، ثقافية ورياضية، في منطقة المشجعين. الوجهة الثالثة للجنة الاتحاد الدولي، في اليوم الأخير من زيارتها للمملكة المغربية، كانت هي مسجد "الحسن الثاني"، المعلمة الأكثر استقطابا للسياح الأجانب في العاصمة الاقتصادية، لكونه ثالث أكبر مسجد في العالم. فريق عمل "تاسك فورس"، زار أحد المراكز الإعلامية الموجودة في الدارالبيضاء في آخر محطة، قبل مغادرة المغرب، حيث يضم "BID BOOK" المغربي، ثلاثة مراكز إعلامية بين العاصمة الاقتصادية ومراكش الحمراء، مجهزة بأحدث المعدات والآليات لاستقبال الإعلام من كل بقاع العالم. وبعد الزيارة التي قام بها فريق عمل "الفيفا"، لكل من الملف الثلاثي الذي يضم الولاياتالأمريكية، كندا والمكسيك خلال الأسبوع الماضي، والملف المغربي، ستعد اللجنة تقريرا مفصلا عن الملفين، يضم نقاط القوة والضعف، قبل الإعلان عن الملفات المتأهّلة إلى مرحلة التصويت، التي ستعرف منح الاتحادات الكروية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي صوتها لأحد الملفين.