سلطت صحيفة "dailystar" الدولية، الضوء على مشكل المثلية الجنسية بالمملكة المغربية، حيث كتبت مقالا تحت عنوان: "المغرب يُخفي حظر المثلية الجنسية في ملف ترشحه لاحتضان كأس العالم"، توضح من خلاله أن المغرب يخفي عائقا مهما في سباق ترشحه لنيل شرف مونديال 2026، والذي يتعلق بالشذوذ الجنسي، الذي يعتبر جريمة جنائية يعاقب عليها القانون في الدولة. ونقلت الصحيفة ذاتها، تصريحا لأحمد الحايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يؤكد من خلاله أن التقرير الذي قدمه المغرب للاتحاد الدولي لكرة القدم، حول حقوق الإنسان، عبارة عن تقرير "صامت" يخلو من المشاكل التي يعرفها المثلي الجنسي بالبلد، حيث يعاقب الشواذ بعقوبة سجنية تتراوح ما بين ستة أشهر وثلاث سنوات. وأكد المتحدث ذاته، أن في حال استضاف المغرب نهائيات كأس العالم، فيستقبل مجموعة من المثليين الذي يرغبون في متابعة مباريات منتخباتهم، إلا أنه لن يكون قادرا على حمايتهم والالتزام بمنع التدابير التي يمكن أن يتم اتخاذها ضدهم، سواء من قبل الدولة أو المجتمع المغربي. وفي خبر آخر كتبت صحيفة "ليبرو" الدولية، أن مسؤولو البيرو قد استقبلوا السفير المغربي يوسف بالا، الذي سلط الضوء على مميزات الملف المغربي المرشح لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، حيث قال في هذا الصدد:" لقد تطور المغرب بشكل هائل في السنوات الأخيرة، تضاعف الناتج المحلي الإجمالي ونمت البنية التحتية على جميع المستويات.. البلاد تشهد طفرة اقتصادية، وهذا يعزز ترشحنا". وأغرى السفير المغربي مسؤولو البيرو، بمجموعة من المميزات، أولها قدرة المشجعين على التنقل إلى المغرب لتشجيع منتخب بلادهم، دون الحصول على تأشيرة، في انتظار قرار رسمي من الدولة، حول موقفها من دعم المملكة المغربية في سباق ترشحها لاحتضان العرس الكروي العالمي. ومن جهة أخرى، تناقلت الصحف الدولية، خبر إعلان جنوب إفريقيا، رسميا دعم المغرب في ترشحه لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، بعد الزيارة التي قام بها الحاج ضيوف سفير الملف المغربي، لرئيس الاتحاد الكروي لجنوب إفريقيا. هذا وتنتظر باقي الصحف، أولى نتائج زيارة لجنة "تاسك فورس" لمدينة مراكش، حيث ستتواصل الزيارة إلى غاية ال19 من الشهر الحالي، وتهم أيضا كل من مدينة أكادير، طنجة والعاصمة الإقتصادية.