خرج جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، بتغريدة أبدى من خلالها موقفه حول السجال القائم بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و"الفيفا"، بخصوص التغييرات التي أحدثها هذه الأخيرة في نظام تنقيط الملفين المغربي والأمريكي، مؤكداً أن لجنة "تاسك فورس" لا يحق لها الحسم في مصير الملفين من الأصل. وذكر بلاتر في تغريدة عبر حسابه في "تويتر" أن المبدأ الأساسي للفيفا، بناء على قرار صودق عليه في 2011، فمؤتمر فيفا (المكون من كل الاتحادات الكروية المنضوية تحت لوائها)، هو فقط من يحق له اختيار الملف الأحق بتنظيم كأس العالم 2026، وليس "تاسك فورس" أو أي لجنة فرعية أخرى. ومن شأن هذه التغريدة أن تزيد من الضغط على رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، الذي تلقى رسالة تظلم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فضلاً عن مجموعة من التقارير الأجنبية التي بينت إمكانية وجود مؤامرة من رئيس الأتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل إقصاء الملف المغربي قبل بلوغ مرحلة التصويت، يونيو المقبل. وكان جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، قد اعتبر في تغريد سابقة، أن المغرب الأحق والأجدر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، وأن هذه النسخة من الواجب أن تمنح مجدّدا لإفريقيا بعد أن نظّمت جنوب إفريقيا نسخة 2010، حيث حصلت على شرف جلب النهائيات لأوّل مرة إلى أرض إفريقية. وأضاف بلاتر أن "فيفا" قد رفضت في عهده مجموعة من الملفات من أجل تنظيم مشترك بعد نسخة 2002، التي احتضنتها مناصفة كوريا الجنوبية واليابان، وذلك عند فتح باب الترشيحات لاستضافة نسخة 2010 و2018 في إشارة إلى عدم رضاه عن توجّه "فيفا" الرامي إلى تنظيم النهائيات مستقبلا في أكثر من بلد.