تَقدّم فريق الفتح الرياضي، باعتراض إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص اللاعب ليما مابيدي، الذي تم إشراكه حارسا خلال المباراة التي جمعت أمس الأحد، الفريق الرباطي بالرجاء البيضاوي، عقب طرد الحارس الرسمي أنس الزنيتي، إذ أثار هذا الموضوع جدلا واسعا داخل الوسط الرياضي، بالنظر إلى قانون كرة القدم الوطنية الذي يمنع على الفرق المغربية التعاقد مع حراس أجانب. ونفى مسؤول من داخل فريق الفتح الرياضي ل"هسبورت"، أن يكون الأخير قد تقدّم باعتراض للجامعة المغربية، حول جنسية اللاعب مابيدي الذي تم إشراكه لاعب خلال مباراة الأمس، على اعتبار أن القوانين المنظّمة في المغرب، تتحدث عن منع التعاقد مع حارس أجنبي، أما اللاعب الرجاوي ويليام مابيدي، فقد تم تسجيله في لائحة المواجهة لاعبا وليس حارسا. وأكّد المتحدّث ذاته، أن الاعتراض الذي تقدّم به الفريق "الرباطي"، يخص القميص الذي شارك به مابيدي تعويضا للحارس أنس الزنيتي، إذ حمل قميصا يحمل رقم 22، يعود إلى أحد الحراس البدلاء، مشيرا إلى أنه كان من المفروض على المسؤولين "الرجاويين" إيجاد حل، من خلال كتابة اسم اللاعب ليما مابيدي على القميص، أو وضع رقمه الأصلي، إذ لا يحق له حمل قميص برقم مختلف عن رقمه. وأوضح المصدر ذاته، أن الفتح الرياضي قد تقدّم باعتراضه للجامعة المغربية، حول إشراك لاعب الرجاء البيضاوي ليما مابيدي برقم مختلف، في انتظار قرار اللجنة المكلفة التي ستصدر قرارها في الموضوع. وتمكّن فريق الفتح الرياضي الرباطي لكرة القدم، من العودة بالنقاط الكاملة للمباراة التي جمعته، أمس الأحد، بمضيفه الرجاء الرياضي على أرضية مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، وذلك بعد أن تغلّب عليه بهدفين لواحد برسم نزال الجولة 23 من منافسات البطولة، ممدّدا بذلك صوم الرجاء عن الانتصارات بعد أن غابت عنه خلال المباريات الثلاثة التي سبقت المواجهة.