أجل أيوب الكعبي، نجم نهضة بركان، الحسم في العروض الكثيرة التي توصل بها، منذ تألقه وتتويجه هدافاً تاريخياً لمنافسات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، إلى حين نهاية الموسم الكروي الحالي، قبل اختيار العرض الأنسب له. وأفصح الكعبي، في حوار له مع "هسبورت"، عن مجموعة من التفاصيل المتعلقة ببداياته، وكذا بأول تجربة له مع المنتخب الوطني الأول ولقطة "العتاب" التي جمعته بالدولي المغربي، فيصل فجر، كما كشف عن موقفه من تصريحات رونار، التي اعتبرت أنه ليس الخيار الهجومي الأول في مفكرته، ومجموعة من الأمور الأخرى، تكتشفونها في هذا الحوار. - من هو أيوب الكعبي.. بداياتك ومسارك؟ أيوب.. من مواليد 1993، بمدينة الدارالبيضاء وبالضبط في حي "درب ميلا"، هناك حيث أمضيت طفولتي قبل أن ننتقل أنا وأسرتي إلى حي مديونة، هناك اكتشفني أصدقائي الذين أصروا على تأطير موهبتي، وذلك ما كان.. انضممت لفريق وفاق لالة مريم، وقضيت هناك ثلاث سنوات، قبل أن التحق بالراسينغ البيضاوي وتتم إعارتي إلى نادي الشعب في درب سلطان لموسم واحد، فعدت لفريقي "الأم" الراك الذي لعبت له ثلاثة مواسم، قبل أن ألتحق بنهضة بركان. - لماذا لم تحاول نيل فرصة مع الرجاء أو الوداد؟ حين لعبت للراسينغ البيضاوي، توصلت بعروض من الفريقين معاً.. الخير في ما اختاره الله حيث التحقت في النهاية بنهضة بركان، والحمد لله كان خياراً صائباً، وأنا أسير معه بخطوات ثابتة. - سجلت 10 أهداف للأسود إلى الآن.. ما شعورك؟ سعيد جداً لأنني استطعت التسجيل للمنتخبين المحلي والأول.. أول تجربة لي مع الأخير حديثاً مرت في أجواء رائعة، وأتيحت لي فرصة اللعب في مستوى آخر من كرة القدم، وأتمنى أن أسير في نفس المنحى حتى أنال فرصة المشاركة في المونديال. - كيف كنت تتعامل مع انتظارات الجمهور لأهدافك قبل كل مباراة.. خاصةً في "الشان"؟ دائماً أدخل الملعب متكلاً على الله سبحانه وتعالى، ودعاء والدي لي.. فأنا حريص على مهاتفتهم قبل كل مباراة سعياً لدعائهم.. وبذلك ربي لا يخيبني. - كيف كانت تجربة أول معسكر لك مع المنتخب الوطني الأول؟ أول ما قررته بعدما حظيت بدعوة رونار، هي أن أحاول التأقلم مع أجواء المجموعة ومانكونش حشمان.. حيت إلى دخلتي حشمان حتى الكرة مغاتمشيش معاك.. فعلاً، اندمجت سريعاً، وحتى اللاعبين يرحبون بالأسماء الجديدة، فضلاً عن شرط الغناء أمام الزملاء.. وهذا أمر يساعد على الانسجام. - ذكرنا، ما كانت أغنيتك الأولى أمام اللاعبين؟ "ها ها ولد عمي".. - رونار اعتبر أنك لم تستطع الانسجام مع اللاعبين.. ما تعليقك؟ هو صرح بأنني لن أكون بين خياراته الأولى هجومياً.. وأنه ما زال قيد البحث عن لاعب يتقن أدواره في هذا المركز. ما يهمني أنني حاولت استغلال تجربتي الأولى مع المنتخب الأول ما أمكن، وإذا تم اختياري للمشاركة في المونديال فمرحباً، وإذا غبت ففيها خير. - لقطة عتاب فيصل فجر لك في مباراة أوزبكستان.. قربنا من التفاصيل! كنت أحوز على كرة، وكان فيصل فجر يرغب في أن أمررها له من أجل لعبها نحو الشباك.. أنا فضلت تمريرها لأمين حارث، لأنه كان أفضل تمركزاً، فغضب.. هذا أمر وارد في كرة القدم، فضلاً عن أنه حين انتهت المباراة "تعانقنا وتصالحنا". - أتعتقد أنك قادر على المشاركة في المونديال؟ إن شاء الله، لم لا؟ لأنني أقوم بما علي، والله يجازي.. حالياً أسير في الطريق الصحيح مع نهضة بركان، وأتمنى الذهاب معه بعيداً في مسابقة كأس "الكاف"، أتمنى تسجيل الأهداف لأبرهن لرونار أحقيتي بالمشاركة مع المنتخب في كأس العالم. - ماذا عن العروض التي تتوصل بها..؟ لن أكذب عليك.. لا أفكر في الموضوع حالياً، فأي عرض أتوصل به أفوض لإدارة النادي مناقشته، حين ينتهي الموسم سأختار الأنسب لي.. - رجاوي أو ودادي؟ أفضل الاحتفاظ بالإجابة لنفسي (يضحك). - تفضل الأخضر أو الأحمر؟ بزوج (يضحك).