نستهل جولتنا من الصفحات الرياضية للصحف الوطنية، الصادرة، غدا الثلاثاء، من يومية "الصباح"، التي كشفت عن مؤامرة للإطاحة بحلم "المونديال" المغربي، حيث عرف اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأخير ببوغوتا الكولومبية، تمرير نظام "تيسك فورس" بأغلبية الأعضاء البالغ عددهم 37، ما خلف احتجاجا ورفضا من الأفارقة، بحكم أنه سيشكل عقبة أمام الملف المغربي لاحتضان "مونديال 2026". "مهمة أوزال مهددة بالفشل"، عنوان نقرأه عبر ذات اليومية، حيث كشفت الأخيرة أن مهمة امحمد أوزال، المرشح لرئاسة اللجنة المؤقتة لتدبير شؤون الرجاء الرياضي، بعد الجمع الاستثنائي في 31 مارس الجاري، مهددة بالفشل، في ظل العديد من المعطيات برزت على السطح في الآونة الأخيرة. ذات المنبر، أوضح أن القرصنة باتت تهدد خروج القميص الوطني إلى السوق، قبل انطلاق "مونديال" روسيا 2018، حيث انزعج مشجعو "الأسود" من تأخر شركة "أديداس" في الإعلان عن القميص الذي سيخوض به المنتخب الوطني منافسات "المونديال"، الذي ينطلق في 14 يونيو المقبل. "من سيصوت في الجمع الاستثنائي للرجاء؟"..هكذا تساءلت يومية "المساء" عن الحل الذي يثيره المنخرطون، الذي سيحق لهم التصويت في الجمع العام الاستثنائي للرجاء، المقرر يوم السبت المقبل، حيث حدد سعيد حسبان، رئيس الفريق، من جهة، المنخرطين لموسم 2017/2018، لكن مرد الجدل إلى أن إدارة الفريق فتحت باب الانخراط في الفترة ما بين 15 غشت و15 أكتوبر في مرحلة أولى، ثم في الفترة الممتدة ما بين 25 يناير و5 فبراير 2018. نفس اليومية، كشفت عن مثول الحسين عموتة، مدرب فريق الوداد البيضاوي، في وقت سابق أمام لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب التصريحات التي أدلى بها نادر السيد، الحارس السابق للمنتخب المصري وفريق الزمالك، والتي أشار خلالها إلى أنه دخل في مفاوضات معه لتولي مهمة تدريب فريق الزمالك في الفترة التي كان يشارك فيها الوداد في نهائيات كأس العالم للأندية. إلى يومية "الأخبار" التي تطرقت إلى مطالبة فوزي البنزرتي، مدرب فريق الوداد الرياضي، بضرورة إحداث تغييرات في تشكيلة الفريق خلال "المركاتو" الصيفي المقبل، حيث ربط الإطار التونسي تحقيق إنجازات خلال المرحلة المقبلة، بضرورة التعاقد مع خمسة لاعبين على الأقل خلال المرحلة المقبلة، مع ضرورة الاستغناء عن مجموعة من العناصر، والتي لا ترقى إلى مستوى الفريق "الأحمر". نختم جولتنا من يومية "الأحداث المغربية"، التي كشفت مصادرها عن وضع وزارة الداخلية لشروط صارمة لضبط عودة فصائل "الأولتراس" المساندة للأندية المغربية إلى ممارسة أنشطتها بعد فترة حظر فاقت سنة ونصف، مضيفة أن هذه العودة مشروطة أساسا بالابتعاد عن مظاهر العنف والشغب.