لن يكون المغرب أقل شأنا وقيمة وجمالا فيما يخص البنيات التحتية الرياضية المخصصة لاستقبال منتخبات "مونديال" 2026 ال48، على الأقل ذلك ما كشفت عنه التصاميم الفريدة التي أخرجت للعلن، اليوم، على هامش ندوة تقديم تفاصيل عرض الملف المغربي، الذي تم وضعه، أول أمس، على طاولة الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيوريخ السويسرية، من أجل نيل شرف تنظيم كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ المغرب والثانية لإفريقيا، بعد 4 محاولات سابقة للمملكة لم تكلل أي منها بالنجاح. الصورة لملعب الدارالبيضاء2 النموذجي سعته (46.000) مقعد ورمى المغرب جلباب التواضع فيما يخص جمالية الملاعب المرشحة لاستقبال أكبر عرس كروي في العالم، حيث "قَطَعَ" مع التصاميم الكلاسيكية والقديمة، مبرزا لمسة من الابتكار و" العَصْرنة " على الملاعب ال14 في 12 مدينة مغربية تتطلع لحلم راود المغاربة منذ تسعينيات القرن الماضي. الصورة لملعب طنجة عند تغطية جميع مدرجاته ووزعت لجنة ترشح المغرب بالتنسيق مع كل الوزارات المعنية بما فيها الجهات العليا، ملاعب "مونديال" 2026 على 12 مدينة، هي الدارالبيضاء، الرباط، مراكش، طنجة، أكادير، فاس، الجديدة، مكناس، الناظور، وجدة، تطوانوورزازات، على أن تحتضن كل من البيضاءومراكش ملعبين لكل مدينة، بالنظر للوسائل اللوجيستيكية والوحدات الفندقية الكثيرة بالمدينتين، الاقتصادية والسياحية على التوالي. الصورة لتصميم ملعب وجدة ورسم المشرفون على ملف ترشح المغرب إستراتيجية مضبوطة من أجل إعداد الملاعب المذكورة في الوقت المناسب، عبر التجديد الكامل لخمس ملاعب مغربية، ويتعلق الأمر بملاعب أكادير، طنجة، مراكش، فاسوالرباط؛ حتى تتلاءم مع المعايير الدولية، إذ سيتم تغطية مدرجاتها بالكامل وتحديث جل مرافقها. الصورة لتصميم ملعب ورزازات ويعمل المغرب في أفق 2026 بالإضافة إلى تجديد الملاعب الخمسة المذكورة على إنشاء 4 ملاعب جديدة غير قابلة للتفكيك، وذلك في كل من الدارالبيضاء (ملعبان)، وملعب في تطوان وآخر بوجدة، حيث ستتعزز المدينتين بملاعب كبرى تتلاءم وحجم المدن المذكورة وقيمة الأندية المنتمية إليها. تصميم ملعب مراكش النموذجي سعة الملعب (46.000) مقعد هذا ويشرع المغرب في حال تم منحه شرف تنظيم كأس العالم في بناء 5 ملاعب جديدة قابلة للتفكيك في كل من مكناس، الجديدة، الناظور، مراكشوورزازات؛ على أن تتقلص الطاقة الاستيعابية لهذه الملاعب بعد "المونديال" من 40 ألف متفرج فما فوق إلى 20 ألف أو 25 ألف متفرج، وذلك بحسب الكثافة السكانية لهذه المدن وتموقع أنديتها المحلية بين أندية الصفوة أو الهواة، ليتم بعدها استعمال أجزاء الملعب المفككة في ملاعب التداريب أو بعض الملاعب الأخرى في مناطق أخرى من المملكة.