تَواصل صيام لاعبي الخط الأمامي لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، عن التهديف لست مباريات على التوالي دون أن ينجح مهاجمو "غزالة سوس" في فكّ شفرة دفاع الخصوم منذ الجولة 11 حين قاد بدر كشاني، فريقه للفوز على ضيفه الفتح الرياضي الرباطي بهدف الانتصار في حدود الدقيقة 79. وأرّق كثيرا صوم المهاجمين عن التهديف خلال الجولات الأخيرة بال المدرب ميغيل غاموندي، إذ لم يجد منذ الجولة 11 حلولا لعقم لاعبي الخط الأمامي بعد أن حسم الفريق "السوسي" الفوز في ثلاث مباريات أمام كل من الوداد الرياضي والمغرب التطواني والراسينغ البيضاوي بأهداف من كرات ثابتة عن طريق المدافعين عبد العالي الخنبوبي، سفيان بوفتيني وياسين الرامي في مناسبتين، إضافة إلى هدف جلال الداودي من ركلة جزاء. وحاول غاموندي منذ مباراة الفتح الرباطي في الجولة 11 نهج عملية تدوير المهاجمين بالتناوب بين بدر كشاني وكريستيان سانطوس ومعهم لاعبو الأجنحة لإيجاد الحلول المفقودة في خط الهجوم دون أن يتوفّق إلى غاية مؤجّل الجولة 17، حيث نجح البديل كريم البركاوي، العائد من الإصابة في إيقاف صوم مهاجمي الحسنية عن التهديف بعد إحرازه هدف التعادل في مباراة الأمس أمام نهضة بركان. ووجّهت انتقادات لاذعة من طرف جماهير "غزالة سوس" للمدرب ميغيل غاموندي، بعد مواصلته الاعتماد باستمرار على المهاجم البرازيلي كريستيانو سانطوس، رغم المردود الضعيف لهذا الأخير في كل المباريات التي خاض هذا الموسم بقميص الحسنية، حيث أجزم العديد من أنصار الحسنية في تعليقات لهم على الصفحة الرسمية للفريق السوسي بكون أمثال المهاجم البرازيلي لا مكانة لهم في البطولة الوطنية ولا يستحق لاعب محترف من هذا الحجم حمل قميص الحسنية والدخول باستمرار مع التشكيل الرسمي. ولم تأت الانتقادات الموجّهة للمهاجم سانطوس، من فراغ، إذ أن مردوده يثير العديد من التساؤلات بعد أن اكتفى خلال 16 مباراة في البطولة شارك فيها رفقة ممثل سوس وفي 984 دقيقة بتسجيل هدف واحد في شباك أولمبيك خريبكة منذ مباراة جمعت الفريقين برسم الجولة الرابعة، مع تمريرة حاسمة واحدة جاء منها الهدف في نزال "الراك".