اخْتارت الكونفدرالية الإفريقية الدولي المغربي، يوسف النصيري، المحترف في صفوف نادي ملقا الإسباني، أفضل لاعب إفريقي ممارس في "الليغا"، بعد مباراته أمام أتلتيكو بلباو، أول أمس الأحد، عن الجولة 25 من منافسات الدوري الإسباني، والتي كانت حافلةً بالأحداث ل"الأسد" المغربي. ورغم إهداره ضربة جزاء في الدقيقة 61، ما ضيّع على فريقه نقطة التعادل على الأقل في مباراته أمام بلباو، وتسبّبه في نقص عددي لناديه في اللقاء المذكور بعد نيله بطاقتين صفراوين، إلا أن الهدف الوحيد الذي سجّله في المباراة، في حدود الدقيقة 13، شفع له كل الأخطاء وجعل "الكاف" تنصّبه سفيرا للاعبين الأفارقة في الدوري الإسباني. ولم يشارك النصيري مع الفريق الأندلسي سوى في 14 مباراة، 6 منها فقط أساسيا، علما بأن المنافسة قد اشتدت بشكل كبير في الخط الأمامي للمنتخب الوطني المغربي، ما يهدّد حفاظه على مكانته في مفكّرة الناخب الوطني، هيرفي رونار، في مونديال روسيا 2018. وبات مستوى النصيري متذبذبا في الفترة الأخيرة، ما جعل نقاط ضعفه تبرز أكثر، خاصةً في ما يخص دقة التمريرات إتقان تطبيق خطّة التسلل، والقدرة على الاحتفاظ بالكرة.