أَفادت تقارير صحفية إسبانية أن اللاعب الدولي المغربي يوسف النصيري، المهاجم الحالي لفريق ملقا الإسباني، مطلوب بقوّة لدى إدارة فريق رايو فاليكانو الممارس في دوري الدرجة الثانية الإسباني، خلال مرحلة انتقالات اللاعبين الشتوية الجارية. ويظل قرار رحيل المهاجم الشاب عن الفريق "الأندلسي" من عدمه، خلال "الميركاتو"، بيد المدرّب الإسباني "ميتشيل"، الأخير الذي وإن لم يمنح فرصة لعب أكبر للاعب يوسف النصيري، فإن الدولي المغربي يبقى ضمن مخطّط النادي المستقبلي، لاسيما وأنه مرتبط بعقد رفقة ملقا إلى غاية 2020 والمسؤولون لا يرغبون في التفريط فيه لفريق منافس، تضيف تقارير صحفية محلية. منافسة رايو فاليكانو على الصعود إلى "الليغا" هذا الموسم، فضلا عن رغبة المهاجم النصيري في البروز أكثر والحفاظ على التنافسية التي تخوّل له إمكانية المشاركة رفقة المنتخب المغربي في "مونديال2018"، من بين العوامل التي قد تدفع اللاعب إلى تغيير الوجهة على سبيل "الإعارة" والارتباط إلى غاية نهاية الموسم الجاري مع فريق ضواحي مدينة مدريد. يوسف النصيري، وخلال موسمه الثاني رفقة الفريق الأوّل لنادي ملقا الإسباني، لم يلعب سوى 127 دقيقة في مباريات "الليغا" من أصل 7 شارك فيها رفقة المجموعة، فضلا عن خوضه لأقل من 18 دقيقة في منافسات كأس الملك، وهي أرقام ليس من شأنها إرضاء الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي يعوّل على ظهور مختلف للاعب خلال الشطر الثاني من الموسم ولو اقتضى الحال انتقاله إلى مستوى أدنى من الدوري الإسباني.