يُقدّم المهاجم المغربي، وليد أزارو، عروضا قوية مع فريقه، الأهلي المصري، في الفترة الأخيرة، حيث يشهد المراقبون هناك على تطوّر مستوى اللاعب بشكل كبير، مقارنةً مع بداية الموسم عندما أثار سخط جماهير نادي القرن بسبب عجزه عن هز شباك الخصم في فترة فراغ عاشها اللاعب خلال الأيام الأولى التي قضاها في القاهرة. وباتت الأخبار التي ترتبط بأزارو، في الفترة الأخيرة، متعلّقة بتحطيم أرقام الهدافين، بتألّقه في هجوم نادي الأهلي، الأمر الذي بات يطرح اسمه بقوّة حول إمكانية المناداة عليه من طرف الناخب الوطني، هيرفي رونار، لاختبار إمكانياته مع "الأسود" في وديتي مارس المقبل، قبل الحسم في جدوى وجوده ضمن قائمة المنتخب في مونديال روسيا. وبات وليد أزارو أكثر فعالية أمام مرمى الخصوم، حيث استعاد دقّته في إنهاء الهجمات، وتحسّن مستواه كثيرا في الجانب المتعلّق بإنهاء الفرص، خاصةً عندما يجد أمامه المساحات، وهو ما سيجعل الناخب الوطني، على الأقل، يفكّر في اللاعب مستقبلا، علما أن الخيارات الهجومية باتت موسعة أمام رونار بوجود مجموعة من الأسماء المتألّقة في المركز نفسه. ومن جهة أخرى، ينتظر الدولي المغربي، عادل تاعرابت، فرصته على أحر من الجمر بعدما كان رونار قد وضع اسمه في اللائحة الأولية لمواجهة المنتخب الإيفواري قبل 3 أشهر تقريبا، غير أن هذه الفرصة ربما لن تأتي في مارس المقبل، لأسباب عدّة. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطّلعة أن الناخب الوطني، هيرفي رونار، لم يحسم بعد في مسألة المناداة على تاعرابت للمشاركة في وديتي صربيا وأوزبكستان، لكنه في الوقت نفسه ليس متحمّسا جدا للفكرة، عكس ما كان عليه الوضع قبل أشهر. وغاب تاعرابت عن المباريات الثلاث الأخيرة مع فريقه، جنوى الإيطالي، بسبب إصابة ألمّت به في الظهر، الأمر الذي قد يساهم في التأثير على قرار الناخب الوطني، حول جدوى استدعائه لنيل فرصة العودة مجدّدا إلى عرين "الأسود".