عَلمت "هسبورت" من مصادر مقرّبة من اللاعب مروان داكوستا، المدافع المغربي المحترف في صفوف فريق "إسطنبول باشكشيهير" التركي، أن الأخير يعيش وضعية عصيبة، خاصة في ظل غيابه عن التنافسية وعدم دخوله ضمن مفكّرة الطاقم التقني لمتزعّم الدوري الحالي. الدولي المغربي، صاحب الواحد وثلاثين عاما، الذي التحق الصيف الماضي بتركيا، قادما من تجربة رفقة فريق أولمبياكوس اليوناني، لم يحظ سوى بظهور محتشم بقميص "باشاكشيهير"، إذ ظهر في ثلاث مناسبات فقط، بمعدل 270دقيقة فقط، فضلا عن دخوله بديلا في مباراتين في بطولة "اليوروباليغ" أمام فريق براغا البرتغالي ولودوجوريتس رازجراد البلغاري، كما عانى من إصابة في الظهر أبعدته لفترة طويلة عن الميادين. ولم يعد يدخل مروان دا كوستا ضمن مخططات عبد الله أفشي، مدرّب باشكشيهير، ذلك أن الأخير وجد توليفته المناسبة من أجل تحقيق النتائج الإيجابية على مستوى الدوري، وهو ما سيخلق مشاكل كبيرة للاعب المغربي لغياب التنافسية التي من شأنها أن تسقط اسمه أيضا من "أجندة" الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، خاصة وأن اللاعب يعد من الركائز المعوّل عليها ضمن قائمة "الأسود" المقبلة على المشاركة في "مونديال" روسيا، الصيف المقبل. تبقى الإشارة إلى أن آخر ظهور للاعب مروان داكوستا مع "الأسود"، يعود إلى السنة الماضية، حيث شارك في "ودية" هولندا في ملعب "أدرار" في مدينة أكادير، ماي الماضي، قبل أن تغيّبه الإصابة عن الانتظام في المشاركة مع المنتخب الوطني، ليظهر من جديد في لائحة الناخب الوطني هيرفي رونار خلال المواجهة الثنائية أمام المنتخب المالي عن تصفيات كأس العالم. مروان دا كوستا، وحسب ما كشفه مقرّبوه، يحدوه طموح كبير ليكون ضمن البعثة المغربية المسافرة إلى روسيا من أجل خوض التظاهرة العالمية، رغم غيابه عن الميادين بشكل مستمر، إلا أن هذه الرغبة تصطدم بواقع أرضية الميدان، حيث ستكون الكلمة الفاصلة لدى الناخب الوطني خلال الأشهر القليلة المقبلة.